الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

140 عملاً من 40 دولة في منصة الشارقة للأفلام

انطلقت أمس الأول الدورة الأولى لمنصة الشارقة للأفلام، التي تنظمها مؤسسة الشارقة للفنون، بمشاركة 140 فيلماً سينمائياً من 40 دولة من حول العالم، تتنافس على ثلاث جوائز رئيسة هي «أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم تجريبي، وأفضل فيلم وثائقي».

واستهلت فعاليات التظاهرة، التي تتواصل حتى 26 يناير الجاري، بعرض فيلمين إماراتيين فائزين بمنحة منصة الشارقة للأفلام، وهما «ليمون» للمخرج عبدالرحمن المدني، و«مريم» للمخرج محمد الحمادي.

وقالت نائبة رئيس مؤسسة الشارقة للفنون ريم شلوت إن المنصة غير مختصة في عرض أفلام النجوم السينمائية أسوة بالمهرجانات الأخرى في المنطقة، بل يتمثل دورها في استعراض الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية، فضلاً عن مناقشة قضايا متعلقة بصناعة الأفلام وكتابة السيناريو وأساليب البحث والتوثيق.


ولفتت إلى أن الحدث يضم ورش عمل وجلسات حوارية تؤسس لثقافة سينمائية وتدعم الإنتاج المحلي، إذ إن فكرة المنصة تستهدف خلق ثقافة مجتمعية حول الأفلام بغض النظر عن وجود نجومها وأبطالها.


ويوفر برنامج المنصة مناقشات وورش عمل مفيدة حول الجوانب الإدارية لإنتاج الأفلام مثل التوزيع والتمويل والمسائل القانونية، كما يقدم البرنامج التعليمي المصاحب للمنصة عدداً من ورش العمل التي تتناول موضوعات تشمل صناعة الأفلام، كتابة السيناريو، أساليب البحث والتوثيق، والرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية.

وشهد اليوم الأول تنظيم جلسة حوارية حملت عنوان «الصورة المتحركة والتقنيات الجديدة»، شارك فيها صناع الأفلام نتالي حبيب، باتريك ليكتي ومملي شفاهي.

وأشار المشاركون إلى أن طفرة التحولات الرقمية ستؤثر في وظيفة السينما التوعوية، والتي كانت تتمثل في الدخول إلى القاعات الساحرة والاستمتاع بمشاهدة الأفلام، إلا أن كل ذلك سيخضع للتغيير، إذ ستنتهي الكاميرات الكبرى والإضاءة، ما يمكن الهواة والمحترفون من استخدامها بشكل أسرع عبر هواتفهم الرقمية.

بينما تناولت الجلسة الثانية نقاشاً حوارياً مع المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي، وتحدث عن ملامح تجربته في صناعة الأفلام القصيرة والروائية الطويلة، والتي استطاع من خلالها أن يدخل صالات السينما المحلية من أوسع أبوابها.

وتطرق الكعبي إلى أسلوبه التعبيري واكتسابه خبرات عالية في الاشتغال على الكوادر البصرية التي تفرضها مسارات القصة وتشعباتها.