الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

عجائب بحرية وعروض بهلوانية في كرنفال «القروش والأمواج»

مسابقات تفاعلية

قال أمين مربى الشارقة للأحياء المائية راشد الشامسي إن الكرنفال يهدف إلى نشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة البحرية في قالب تشويقي ممتع من خلال عروض متنوعة تشمل مسرح الظل، عروضاً بهلوانية، مسابقات تفاعلية، وورشاً تعليمية.

وأشار إلى أن الفعالية تأتي في إطار مبادرة هيئة الشارقة للمتاحف للمسؤولية المجتمعية «لأننا نهتم»، الساعية إلى رفع الوعي تجاه البيئة البحرية، والتركيز على الثقافة البيئية وضرورة الحفاظ على الكائنات المائية وإبراز دورها الحيوي في الطبيعة.


عام التسامح


ولفت الشامسي إلى أن التظاهرة استمدت ثيمتها الرئيسة هذا العام من شعار عام التسامح، حيث تشهد للمرة الأولى إطلاق عرض مسرحي للظل، فضلاً عن فعاليات الأكروبات والمسابقات، ليصطحب المهرجان زواره في رحلة ممتعة من الاكتشافات البحرية.

وأكد أن الكرنفال في نسخه الماضية حقق نجاحاً كبيراً تجلى في أعداد الزوار التي توافدت وتفاعلت مع الحدث الذي اشتمل على أنشطة وورش عمل رصدت الحياة البحرية الغنية، واستعرضت سبل الحفاظ عليها وحمايتها، حيث خُصصت دورتاه الأولى والثانية للسلاحف والثالثة للقناديل البحرية.

مجسمات كرتونية

يستعرض الكرنفال على مدى عشرة أيام أمام الزوار أسماك القرش بأنواعها وأشكالها المختلفة التي تتجسد في مجسمات كرتونية، إلى جانب عروض متنوعة في الساحة الخارجية لمربى الشارقة للأحياء المائية.

كما يشهد الحدث عرضاً مسرحياً على منصة الكرنفال تتضمن عروضاً للكائنات البحرية مثل قنديل البحر وفرس البحر، فيما قدم فريق العمل في المربى معلومات للزوار حول أهمية البيئة البحرية من خلال سلسلة ورش تدريبية.

يذكر أن مربى الشارقة للأحياء المائية هو أول وأكبر مركز تعليمي حكومي في الإمارات متخصص في الكائنات البحرية، ويتكون من طابقين مجهزين بأحواض مائية يصل عددها إلى 20 حوضاً تستوعب نحو 1.8 مليون لتر ماء.مروة السنهوري ـ الشارقة

انطلق أمس الأول كرنفال «القروش والأمواج» في مربى الشارقة للأحياء المائية، التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، متضمناً طيفاً واسعاً من العروض المسرحية والبهلوانية، فضلاً عن ورش تُعرف بالعديد من العجائب البحرية.

ويحاكي الكرنفال في نسخته الرابعة التي تستمر عشرة أيام قيم التسامح، عبر الفعاليات المتنوعة الهادفة إلى جمع مختلف الجنسيات والثقافات تحت سقف واحد، حيث استقطب الحدث العائلات والأطفال الذين استمتعوا بمشاهدة أنواع متنوعة من الأحياء البحرية، إلى جانب التفاعل الحي مع أنواع عدة من الكائنات البحرية.