تتنوع قراءات المستشارة الأسرية والتربوية وخبيرة التدريب في التنمية البشرية موزة القبيسي خلال شهر رمضان المبارك بين قراءة كتب علم النفس والإيجابية وبناء المهارات الشخصية وحل المشكلات الاجتماعية، إلى جانب كتب التنمية البشرية.
وتقسم القبيسي وقتها بين قراءة الكتب ومطالعة الأخبار في الصحف والمجلات وتصفح الإنترنت، وتخصص جزءاً من يومها لقراءة القرآن وتفسيره كحصة زمنية مهمة في بداية يومها.
وأضافت المستشارة الأسرية والتربوية أنها تقرأ كذلك في مجال الأبحاث والدراسات المرتبطة بمجال عملها في الجانب الاجتماعي والنفسي، إضافة إلى الكتب العلمية في التنمية الذاتية والمهنية والقدرات والمهارات، تماشياً مع الاحتياجات التدريبية التي يتطلبها عملها كمدربة في المجال التربوي والاجتماعي.
وأشارت موزة القبيسي إلى أنها تقرأ جزءاً يومياً من القرآن الكريم، فضلاً عن قراءات متعددة في كتب السيرة النبوية العطرة وقصص صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين.
وأوضحت القبيسي أنها بحكم عملها لديها خط ساخن يومي لحل القضايا المجتمعية والذي يفرض عليها ضرورة الاطلاع على الأساليب والمنهجيات الأساسية في حل المشكلات الأسرية وتمرد الأبناء، وغيرها.
وأكدت على أن عملها كمدربة معتمدة يفرض عليها ضرورة القراءة في مجال التنمية الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها في المساء وبعد الإفطار تقرأ مجموعة من الروايات والكتب الأدبية ولا سيما التي تبرزها الساحة الثقافية من روايات مثيرة للجدل.