الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

سارة اليماحي.. تنظم القصائد الشعرية وتحفظ «الحكايات» الإماراتية

سارة اليماحي.. تنظم القصائد الشعرية وتحفظ «الحكايات» الإماراتية

ترى الشابة الإماراتية سارة مصبح عليان اليماحي (18 عاماً) في شهر رمضان فرصة للتأمل والقراءة والانخراط في العمل الخيري والإنساني والذي تعتبره رحلتها نحو السعادة.





تدرس اليماحي في كلية الصيدلة بجامعة العلوم والتقنية في الفجيرة، كما تتمتع بمهارتي كتابة الشعر والنثر، وعادة ما تلجأ لهما لتعبر عن مشاعرها وأحاسيسها ولتحتفظ بحكايات مستوحاة من محيطها المجتمعي.

وأكدت لـ«الرؤية» أن ثقافة العمل التطوعي باتت مترسخة بصورة أكبر في زمن كورونا، فالوطن بحاجة لجهود أبنائه من أجل مساعدته على انحسار الجائحة عبر مساندة كل الجهود التي تقدمها الدولة والتي تتوجه لخدمة الإنسان.

وأشارت إلى أنها بدأت مسيرتها في مجال التطوع منذ طفولتها وخلال السنوات السبع الماضية بدأت التعاون والتطوع في مجال دعم كبار السن وأصحاب الهمم ومتلازمة داون سواءً في شهر رمضان أو عبر المشاركة في تنظيم الفعاليات الداعمة لتلك الفئات على مدار العام.

وأضافت: أهوى كتابة القصائد والمقالات باللغة الإنجليزية، كما أنني عضوة ومحررة في المجلة الرسمية للجامعة التي أدرس فيها، وإلى جانب ذلك أهوى المغامرات البرية في الصحراء والجبال.





وحول أبرز طقوسها الرمضانية، أكدت الشابة الإماراتية حرصها على أداء المزيد من العبادات على مدار اليوم، ولكن يظل للتطوع مكانة خاصة في قلبها، إذ اكتسبت شغف مساعدة الآخرين من تعاونها الدائم مع والدها «الكفيف»، مشيرة إلى أنها ستبدأ التحضير للتطوع في إكسبو دبي خلال الفترة المقبلة من شهر رمضان.

تحرص اليماحي عبر حساباتها على السوشيال ميديا على حث الشباب واليافعين على المشاركة في الأعمال التطوعية الخيرية سواءً خلال الشهر الفضيل أو على مدى العام.

ويمثل رمضان للشابة الإماراتية شهر التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله، كما يحلو لها لقاء أسرتها والبقاء بالقرب منهم، كما تحرص على مصاحبة والدها أثناء شراء المأكولات الشهية قبل موعد الإفطار ومنها السمبوسة والهريس وحلويات رمضان.

ونوهت إلى حرصها في أشهر رمضان من السنوات الماضية على المشاركة في الندوات والفعاليات والمجالس التي كانت تعقد على مدار الشهر الكريم.



ومن جهة أخرى، تطرقت اليماحي إلى تطوعها في العديد من الفعاليات المجتمعية بما فيها التعاون مع جمعية الإمارات للمكفوفين لتنظيم يوم العصا البيضاء، مشيرة إلى أن شغفها بالتطوع المجتمعي نابع من رغبتها في تحدي الصعاب.

وأضافت: «ورثت كذلك الرغبة في المشاركة بالأعمال الإنسانية والمجتمعية والخيرية من والدي، فبرغم إعاقته البصرية، إلّا أن طموحه قاده إلى إكمال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة وأن ينجح في عمله كموظف مؤثر يعتني بطلبة الإعاقة البصرية في وزارة التربية والتعليم».

وساهمت الشابة الإماراتية في تطوير وتصميم تطبيق ذكي يدعى «كميونوهيلث»، يسهم في ربط الجهات الصحية سوياً، الأمر الذي يسهم في تقديم خدمات صحية جيدة للمتعاملين ويعزز من الاستعدادات للتصدي لأي أوبئة مستقبلية.