الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

العالم في حضرة الإمارات لـ 60 يوماًمهرجان الشيخ زايد التراثي ..

انطلقت أمس الجمعة فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الدول التي تستعرض حضاراتها وثقافاتها على أرض الإمارات لـ 60 يوماً متتالية.

وتوافد آلاف الزوار على المهرجان أمس، وتجوّلوا في الأجنحة والمناطق الجديدة التي أضيفت إلى الدورة الحالية من الحدث، والتي لاقت الكثير من اهتمامهم وإعجابهم، خصوصاً منطقة «شواهد من الإمارات»، التي يترقبون مشاهدتها عقب تشييدها خلال الأسبوع الأول من المهرجان، للتعرف إلى أهم المعالم القديمة التي تعد شاهدة على الحضارة الإماراتية.

ومن المتوقع أن تلقى هذه المنطقة اهتماماً كبيراً من قبل عشرات الآلاف من الزوار، خصوصاً طلبة المدارس، لما لها من أهداف سامية تبرز الحضارة المحلية، وعيش الإنسان على هذه الأرض منذ آلاف الأعوام.


* 14 مَعلماً عالمياً


إلى ذلك، شهدت منطقة «العالم في الإمارات» توافد الآلاف من الزوار في اليوم الأول، وتضم مجسمات ضخمة لأكثر من 14 معلماً عالمياً تم تنفيذها بشكل احترافي، وبلمسات إبداعية أسرت رواد الحدث، الذين التقطوا صوراً تذكارية بجوارها، في تأكيد لشعار المهرجان «الإمارات ملتقى الحضارات».

وتستعد أحياء المهرجان للاحتفال باليوم الوطني الـ 47 لقيام دولة الاتحاد بالكثير من الفعاليات المخصصة، التي تتضمن فقرات فنية فلكلورية إماراتية وخليجية وعربية وعالمية، إضافة إلى الألعاب النارية الضخمة التي ستضيء سماء الوثبة.

* مسيرة القبائل

وتستعد المنصة الرئيسة للمهرجان للكثير من البروفات والتحضيرات لمسيرة القبائل الضخمة التي ستقام بعد غدٍ بمشاركة كبيرة من القبائل الإماراتية كافة على مستوى الدولة، كما تنظم على خشبة مسرح العروض العالمية الكثير من الاستعراضات يومياً.

أما عروض نافورة الإمارات فتعتبر من الفعاليات المهمة للزوار، والتي تقام كل نصف ساعة من السادسة حتى التاسعة والنصف مساء طوال أيام المهرجان، وكذلك مسيرة الحضارات العالمية التي تجوب ساحات الحدث يومياً بمشاركة عشرات الفرق الفلكلورية من الدول المشاركة.

* «الوثبة كستم شو»

تأتي فعالية «الوثبة كستم شو» للعام الثاني على التوالي لترضي شغف محبي السيارات من المختصين والزوار على حد سواء، خصوصاً الشباب المهتمين بإعادة بناء السيارات الكلاسيكية، والتي يتم إعادة تجديد الكثير منها أثناء فترة المهرجان.

* مطبخ تفاعلي

يشهد المهرجان هذا العام مشاركة عشرات الدول لعرض مختلف جوانب تراثها من المأكولات بطریقة الطبخ الحي التفاعلي، والمنتوجات والحرف التقلیدية التراثية، والعروض والأهازيج الفلكلورية.

* تمورنا تراثنا

وتستمر الأجنحة الإماراتية في تقديم رسالتها في الحفاظ على التراث عبر أجنحة الحي التراثي، ويبرز جناح «تمورنا تراثنا» اهتمام الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالنخيل وذلك من خلال مجموعة معارض وورش تفاعلية عن أهمية النخلة والصناعات المحلية المتعلقة بها، وكيف اهتم الشيخ زايد بالنخلة، وما كان لذلك من أثر كبير في هذه الصناعات.

* البيت القديم

يجسد متحف «البيت القديم»، ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، البيت الإماراتي التقليدي بما يحويه من الحجر والمجلس، الذي يستعرض العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي أولاها الشيخ زايد اهتماماً كبيراً.

* رياضة الصقارة

بينما يعرّف معرض الصقارة الزوار برياضة الصقارة وأدواتها ومدلولاتها في تراث الإمارات، ويعرض مجموعة من الصقور أمام الجمهور، يجاوره معرض السلوقي الذي يبرز التقاليد الخاصة بالسلوقي، بما فيها الصيد والسمات المميزة لها، وكيفية تدريبها والاهتمام بها، إضافة إلى جناح الحرف التراثية الذي يتضمن مجموعة من الورش الحية التفاعلية للحرف الإماراتية القديمة في البيئات الأربع «البر، والبحر، والواحة، والجبل».