الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

جوانب خفية من حياة الرسام النمساوي إيغون شيللي بعد 100 عام من رحيله

جوانب خفية من حياة الرسام النمساوي إيغون شيللي بعد 100 عام من رحيله
كان الرسام النمساوي إيغون شيللي شاعراً يعيش الكثير من التناقضات حيث يقول: «أنا كل شيء في وقت واحد، لكنني لا أفعل كل شيء في وقت واحد ... أنا رجل، أحب الموت وأحب الحياة».

وحظي شيللي، وهو أحد أكثر فناني العالم إثارة للجدل والاهتمام بكثير من المواهب وقادته قدراته الإبداعية إلى مستويات مرتفعة من إنتاج الأعمال الفنية خلال حياته، ولا سيما في عامي 1910 و1911.

يأتي معرض «ريلوديد» بعد نحو قرن من وفاة شيللي، في 31 من أكتوبر من عام 1918، ليكشف الكثير من الجوانب التي كانت غير معروفة في حياة الرجل. وكان شيللي في طريقه إلى عالم الشهرة عندما توفي بسبب إصابته بالأنفلونزا الاسبانية في الـ 38 من عمره قبل أيام من انتهاء الحرب العالمية الأولى.


وكانت الأعمال الفنية الخاصة بشيللي تركز على المناظر الكئيبة للمدن الألمانية، في كل مكان، وعلى رجال غلبهم الحزن ونساء منهكات وأطفال حالمين لا يعرف الابتسام طريقاً إليهم. توقف شيللي عن دراسته الرسمية في «أكاديمية الفنون» بفيينا، بعد أن أصابه الإحباط بسبب أسلوب التدريس وأدرك في وقت مبكر مدى أهمية الدعاية الذاتية للرسام الحر.


في عام 1912، اتُهِمَ بالاعتداء الجنسي على طفلة تعيش في الحي الذي كان يقطنه نفسه، واحتجز وقتها لأيام عدة قبل أن يتم إسقاط الاتهامات عنه في نهاية المطاف.