شهد قسم شرطة ريتشلاند بالعاصمة الأمريكية واشنطن واحدة من أغرب القصص المرتبطة بالمطلوبين للعدالة، والتي تابعها عشرات الآلاف عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ نشر القسم قبل أيام على صفحته بفيسبوك صورة لأنطوني أكيرس أحد المطلوبين، وذلك من أجل التعرف إليه والإبلاغ عن مكانه، لكنه فوجئ بأن أنطوني علق على المنشور بنفسه، مؤكداً أنه سيقوم بتسليم نفسه.
جاء جواب قسم الشرطة على تعليق أنطوني: «نحن في انتظارك من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء، وإذا أردت وسيلة تقلك إلى قسم الشرطة فسوف نرسل لك واحدة».
رد أنطوني مرة أخرى بتعليق جاء فيه: «اعذروني إذا كنت تأخرت عنكم. أرجو انتظاري 48 ساعة حتى أنتهي من بعض الأمور».
لكن «المطلوب» لم يقم بتسليم نفسه بعد أيام، ما دفع قسم الشرطة إلى كتابة منشور آخر، يذكره بأنه لم يفِ بوعده رغم مرور المهلة التي طلبها، وأن رجال الشرطة في القسم بدؤوا يظنون أنه لن يفعل.
رد أنطوني مجدداً على المنشور، لكن هذه المرة بصورة وهو يقرع جرس باب القسم قائلاً: «لقد وصلت من أجل موعدنا».
وحصد تعليق أنطوني الأخير أكثر من عشرة آلاف إعجاب، بل وصل الأمر إلى مطالبات البعض بإخلاء سبيله نظراً لطرافة القصة.