السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

الإفراط في العمل يضر بمسيرتك المهنية - إليك السبب

الإفراط في العمل يضر بمسيرتك المهنية - إليك السبب

ترجمة: أنس كمال الدين

المصدر: WEF منتدى الاقتصاد

إن العمل دائماً دون لعب وراحة يجعل الحياة مملة ورتيبة. حيث يقدم تقرير نشرته أخيراً جامعة سيتي لندن، بعض الأدلة دعماً لهذه النظرية.

ويحلل التقرير الذي نشرته الجامعة بيانات دقيقة عن حوالي 52 ألف موظف في 38 دولة أوروبية مختلفة، ويخلص إلى أن العمل دائماً بدون لعب واستجمام قد يعرقل آفاقك المهنية ويدمر صحتك.

هذا قد يبدو بديهياً لأنه لا يوجد بديل للعمل الشاق والساعات الطويلة ونحنا تربينا على أننا كلما عملنا بجد كان ذلك أفضل. ولكن عبر مجموعة واسعة من المعايير كان الاستنتاج واضحاً - فالعمل الشاق لن يؤدي دائماً إلى مكافآت.

يحتاج البشر إلى الراحة الجسدية والعقلية من أجل التعافي بين المهام وإلا فقد يصبحوا متوترين ومرهقين بشكل دائم وهذا له آثار سلبية وخطيرة على الإنتاجية.

وشملت العوامل التي درسها الباحثون إمكانية الحصول على التدريب وفهم المهام والبصيرة والرضا والعمل الجماعي وتقدير الموظف.

وأشار المؤلفون إلى أن هناك عوامل أخرى: فالموظفون ذوو الأداء العالي قد يجدون مزيداً من التساهل من جانب مديريهم على سبيل المثال في حين يتعرض أولئك الذين يعانون مزيداً من الضغط لزيادة جهودهم على الرغم من أن فرصهم في التقدم أقل.

ويقول التقرير: «إن الموظفين الذين يتمتعون بقدر أكبر من التقدير أظهروا مستويات أقل من الإجهاد ومزيداً من الرضا الوظيفي والرفاهية كما أنهم يميلون إلى المزيد من المشاركة والالتزام».

ووجد التقرير أن زيادة مستويات التقدير الوظيفي يمكن أن تساعد أيضاً في تجنب حالات الصراع والمشاكل في الحياة العملية.