الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب للمراهقات

وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب للمراهقات

ترجمة: أنس كمال الدين

المصدر: NewYorkPost

تشكل وسائل التواصل الاجتماعي ركيزة أساسية في حياة المراهقين في يومنا هذا، وعلى الرغم من أن قلة الوعي بعواقب التعرض لها لفترات طويلة أكبر من إدراك جوانبها المرغوبة: كـ «البلطجة الإلكترونية» ومعايير الجمال غير الطبيعي والمحتوى العنيف.



وأكدت دراسة جديدة نشرت في Lancet's Eclinical Medicine journal وجود علاقة وثيقة بين حالات الاكتئاب لدى المراهقين ووسائل التواصل الاجتماعي، وحسب معلومات نشرت في بريطانيا فإن الكفة ترجح لدى المراهقات الإناث أكثر من الذكور.


وتعتبر الفتيات، وهن أكثر استخداماً لتلك الوسائل، أكثر عرضة لخطر للاكتئاب بمرتين من الذكور، وذلك بغض النظر عن الفترة الزمنية التي يقضونها باستخدام التطبيقات المتنوعة، كما أنهن أكثر عرضة لمشاكل النوم، والتي تتسبب بها ساعات السهر الطويل والتنبه الدائم المطلوب في استخدام هذه الوسائل.

تؤكد الأبحاث أن أبرز مشاكل المراهقات الميل لكره أجسادهن وضعف الثقة بالنفس، ويلعب الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي دوراً في تنامي هذه النواحي، إضافة لمشاكل الصحة الذهنية، حيث يحذر العديد من الاختصاصيين في المملكة المتحدة الأهل من الضرر الكبير الذي تحتله في حياة أبنائهم.

وتزعم الدراسات أن نحو 60 في المئة من الفتيات المصابات بالاكتئاب غير سعيدات بمظهرهن الخارجي وغير راضيات عن أوزانهن مقارنة بأقرانهن الذكور.

وتلعب ظاهرة أخرى أيضاً دوراً في زيادة احتمالية إصابة الفتيات بالاكتئاب تتمثل في كونهن أكثر عرضة للتحرش عبر الإنترنت من الذكور.