الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

هل ستحمل ابنة ميغان وهاري هذا الاسم؟

هل ستحمل ابنة ميغان وهاري هذا الاسم؟

بعدما أعلن الثنائي الملكي ميغان وهاري مؤخراً عن قدوم مولدهما الأول في أبريل المقبل، صرح الزوجان بأنهما لم يكشفا عن جنس الجنين حتى الآن أو حتى عن الأسماء المقترحة لتسمية الطفل، سواء كان ولداً أم بنتاً، ولكن ماذا يمكن أن يكون اسمه إذا كان بنتاً؟

يعد الطفل القادم هو أول طفل لميغان ماركل والأمير هاري والحفيد الرابع للأمير تشارلز بعد أطفال الأمير وليام وكيت ميدلتون الثلاثة، وسيكون هذا الطفل أول وريث من عرقين مختلفين في العائلة المالكة.

وأصبح محبو الثنائي الملكي يصدرون التوقعات حول جنس المولود و اسمه، وكان احتمال أن يكون جنس المولود فتاة عالياً جداً، وتوقع أغلب الناس أنه في احتمال كان المولود أنثى فسيطلق عليها اسم «ديانا» اسم الأميرة الراحلة ديانا والدة الأمير هاري وفقاً لموقع express news البريطاني.

ويعتقد البعض الآخر أن ميغان ستطلق اسم والدتها «دوريا» في حال كان المولود أنثى وفئة أخرى توقعت أن تسمى على اسم الملكة إليزابيت.

وسرعان ما تم تداول الأخبار حول رفض ميغان وضع مولودها الأول بجناح توليدو للأمومة، المكان الذي وضعت به دوقة كامبردج كيت ميدلتون أطفالها الثلاثة، وأثار هذا الرفض الكثير من الشائعات حول وجود خلاف بين كيت وميغان.

بينما أكد الصحافي دنكان لاركومبي وهو واحد من بين ستة صحافيين تمت دعوتهم إلى حفل زفاف كيت وويليام في 2011 أن هناك بالتأكيد خلافاً شخصياً بين الأميرتين، حيث قال لاركومبي «إن الأميرتين مختلفتان بشكل لا يصدق، وأن مشكلة ميغان منذ الزفاف هي التغيير الكبير الذي طرأ على حياتها، إذ تحولت ميغان من مشهورة على السجادة الحمراء إلى أميرة ملكية على السجادة الحمراء» وأضاف أنه يرى أن ميغان طبقت دور الأميرة بشكل جيد جداً في الصورة العامة للجمهور ولكن لا أحد يعرف كيف تتصرف خلف الكواليس وإذا كانت قد تطبق القواعد الملكية أم لا.

وأضاف لاركومبي: «كيت ميدلتون هي الشخص الوحيد الذي يمكنه فهم الضغوط التي تتعرض لها كيت ميدلتون لأنها مرت بما تمر به الآن، ولكن الظاهر يبين أنهما ليستا صديقتين أو حتى مقربتين، وعلى ما يبدوا أن ميغان لا تلجأ إلى كيت لطلب المشورة أو الدعم في أمر ما خاصة أنها الأقدم منها في القصر وضمن العائلة الملكية، ومثالاً على ذلك هو رفض ميغان وضع مولدها أو مولودتها في أجنحة ليدو، وربما تعتبر هذه علامة على أنها تريد أن تختار كل شيء بنفسها ولا تحب الاستماع لأحد آخر من العائلة المالكة».

أيضاً هناك أمر آخر وهو استقالة الحارس الشخصي لميغان وهي الاستقالة الرابعة في مقر كينغستون وهو مؤشر على أن تكون ميغان شخصاً يصعب التعامل معه.

ولكن لاركومبي قال إنه ربما هناك أسباب أخرى لاستقالة الحراس، حيث إن اثنين منهم كانا يعملان بصيغة عقود مؤقتة ومن الطبيعي أن تنتهي عقودهما أو أن تكون لديهما خيارات أخرى و«لا أعرف أي شيء عن الحارس الثالث، إنه أمر غريب قليلاً وربما تكون هناك أسباب أخرى».