2019-01-28
أفكار إبداعية
قالت أحلام بلوكي مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب إن نسخة العام الجاري من المهرجان ستركز على دعم المحتوى العربي بغرض مخاطبة فئات أكبر من الشباب المهتمين بالمطالعة والقراءة، لتكون إبداعات الشباب إحدى أهم أولويات هذه الدورة، كي يتمكن المهرجان من احتضان مزيد من الأفكار الإبداعية ومنهجيات التفكير المتقدم، منوهة بسعي المهرجان إلى خلق قاعدة كبيرة من القراء الشباب.
وأشارت إلى أن المهرجان يسعى إلى دعم الكتّاب الشباب، الذين لم تساعدهم الظروف للتفرغ للكتابة نتيجة ارتباطهم بجهات عمل مختلفة، حتى نتمكن من المساهمة في الارتقاء بمستوى المشهد الأدبي الثقافي، مؤكدة أن نجاح أي مهرجان يكمن في مدى قدرته على جذب الشباب من الجمهور أو المؤلفين.
وأوضحت أن المهرجان الذي اعتبرته من أكبر الفعاليات التي تحتفي بالكلمة المقروءة والمكتوبة في منطقة الشرق الأوسط، بعيداً عن بيع الكتب، يشهد سنوياً نمواً في عدد الزوار، حيث ارتاده 20000 زائر عام 2009 في حين وصل عدد الزوار إلى 41780 عام 2018، أي نمو بنسبة 109 في المئة.
مشاركة إماراتية
تشهد الدورة المقبلة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، مشاركة 80 كاتباً عربياً، منهم 35 كاتباً إماراتياً، وفقاً لبلوكي التي أكدت حرص إدارة المهرجان على وجود أسماء عربية كبيرة، كالإعلامي أحمد الشقيري الذي سيوقع ويناقش كتابه الأخير «أربعون». واعتبرت أحلام بلوكي مديرة المهرجان، المشاركة مؤشراً إيجابياً يؤكد المستوى الراقي الذي وصلت إليه الثقافة المحلية. وأفادت بأن هذه المشاركة تتيح لهم فرصة لتبادل المعرفة مع كبار الكتاب من مختلف شعوب العالم.
ورأت أن ما يميز الدورة الحادية عشرة لهذا العام، التي ستنطلق في الفترة من الأول إلى التاسع من مارس، هو تحول اليوم الجامعي الذي اعتادت لجنة المهرجان تنظيمه سابقاً إلى يوم للشباب، بحيث أصبحت الفئة العمرية المستهدفة تشمل كافة الشباب بين 21 إلى 35 عاماً.
عالم المستقبل
وعن جديد هذه النسخة، ذكرت مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب أن هذه الدورة ستشهد إضافة محور عالم المستقبل للمرة الأولى، والتي سيجري تسليط الضوء عليها خلال جلسة خبير العولمة ريتشارد بالدوين، وخبير المواصلات الأمريكي سام شوارتز، اللذين سيتحدثان حول ثورة المركبات دون سائق، التي ستغير الحياة في مدننا، كما تشهد الدورة مشاركة بالدوين مصطلح «عولمة الروبوتات»، ومناقشة آثار الإمداد الطبيعي المتضائل للرمال؛ وغيرها، التي يعتقد أنها تهدد وتعطل الحياة العملية للملايين بطرائق غير مسبوقة.حوار: سلمى العالم
لم تكن الشابة الإماراتية أحلام بلوكي تعلم بأن شغف التطوع لأربع سنوات في خدمة مهرجان طيران الإمارات للآداب سيقودها لإدارة هذا الصرح الثقافي، بعد أن كانت تنتظر بفارغ الصبر الإعلان عن أسماء ضيوفه، لتسارع إلى حجز تذاكر جلسات كتابها المفضلين، ثم تقف في صفوف المنتظرين أملاً في الحصول على نسخة موقعة تزين بها مكتبتها، ثم تندفع بكل حماسة للإصغاء لأمسيات شعرية تحلق في سماء الكلمة واللحن.
قالت أحلام بلوكي مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب إن نسخة العام الجاري من المهرجان ستركز على دعم المحتوى العربي بغرض مخاطبة فئات أكبر من الشباب المهتمين بالمطالعة والقراءة، لتكون إبداعات الشباب إحدى أهم أولويات هذه الدورة، كي يتمكن المهرجان من احتضان مزيد من الأفكار الإبداعية ومنهجيات التفكير المتقدم، منوهة بسعي المهرجان إلى خلق قاعدة كبيرة من القراء الشباب.
وأشارت إلى أن المهرجان يسعى إلى دعم الكتّاب الشباب، الذين لم تساعدهم الظروف للتفرغ للكتابة نتيجة ارتباطهم بجهات عمل مختلفة، حتى نتمكن من المساهمة في الارتقاء بمستوى المشهد الأدبي الثقافي، مؤكدة أن نجاح أي مهرجان يكمن في مدى قدرته على جذب الشباب من الجمهور أو المؤلفين.
وأوضحت أن المهرجان الذي اعتبرته من أكبر الفعاليات التي تحتفي بالكلمة المقروءة والمكتوبة في منطقة الشرق الأوسط، بعيداً عن بيع الكتب، يشهد سنوياً نمواً في عدد الزوار، حيث ارتاده 20000 زائر عام 2009 في حين وصل عدد الزوار إلى 41780 عام 2018، أي نمو بنسبة 109 في المئة.
مشاركة إماراتية
تشهد الدورة المقبلة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، مشاركة 80 كاتباً عربياً، منهم 35 كاتباً إماراتياً، وفقاً لبلوكي التي أكدت حرص إدارة المهرجان على وجود أسماء عربية كبيرة، كالإعلامي أحمد الشقيري الذي سيوقع ويناقش كتابه الأخير «أربعون». واعتبرت أحلام بلوكي مديرة المهرجان، المشاركة مؤشراً إيجابياً يؤكد المستوى الراقي الذي وصلت إليه الثقافة المحلية. وأفادت بأن هذه المشاركة تتيح لهم فرصة لتبادل المعرفة مع كبار الكتاب من مختلف شعوب العالم.
ورأت أن ما يميز الدورة الحادية عشرة لهذا العام، التي ستنطلق في الفترة من الأول إلى التاسع من مارس، هو تحول اليوم الجامعي الذي اعتادت لجنة المهرجان تنظيمه سابقاً إلى يوم للشباب، بحيث أصبحت الفئة العمرية المستهدفة تشمل كافة الشباب بين 21 إلى 35 عاماً.
عالم المستقبل
وعن جديد هذه النسخة، ذكرت مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب أن هذه الدورة ستشهد إضافة محور عالم المستقبل للمرة الأولى، والتي سيجري تسليط الضوء عليها خلال جلسة خبير العولمة ريتشارد بالدوين، وخبير المواصلات الأمريكي سام شوارتز، اللذين سيتحدثان حول ثورة المركبات دون سائق، التي ستغير الحياة في مدننا، كما تشهد الدورة مشاركة بالدوين مصطلح «عولمة الروبوتات»، ومناقشة آثار الإمداد الطبيعي المتضائل للرمال؛ وغيرها، التي يعتقد أنها تهدد وتعطل الحياة العملية للملايين بطرائق غير مسبوقة.حوار: سلمى العالم
لم تكن الشابة الإماراتية أحلام بلوكي تعلم بأن شغف التطوع لأربع سنوات في خدمة مهرجان طيران الإمارات للآداب سيقودها لإدارة هذا الصرح الثقافي، بعد أن كانت تنتظر بفارغ الصبر الإعلان عن أسماء ضيوفه، لتسارع إلى حجز تذاكر جلسات كتابها المفضلين، ثم تقف في صفوف المنتظرين أملاً في الحصول على نسخة موقعة تزين بها مكتبتها، ثم تندفع بكل حماسة للإصغاء لأمسيات شعرية تحلق في سماء الكلمة واللحن.