2019-02-19
أعلن اليوم في العاصمة الفرنسية باريس عن وفاة المصمم العالمي كارل لاغريفيلد بعد معاناة مع سرطان البنكرياس.
تدهورت صحة لاغرفيلد بصورة كبيرة في الأسابيع الأخيرة لدرجة أنه لم يظهر في نهاية عرض مجموعة ربيع وصيف 2019 ليلقي التحية على الجمهور، خلافاً لعادته التي لم يخلّ بها يوماً منذ انطلاق عمله مع دار «شانيل» الفرنسية قبل أكثر من ثلاثة عقود.
القيصر
تدهورت صحة لاغرفيلد بصورة كبيرة في الأسابيع الأخيرة لدرجة أنه لم يظهر في نهاية عرض مجموعة ربيع وصيف 2019 ليلقي التحية على الجمهور، خلافاً لعادته التي لم يخلّ بها يوماً منذ انطلاق عمله مع دار «شانيل» الفرنسية قبل أكثر من ثلاثة عقود.
القيصر
عرف بالمصمم الأكثر شهرة في العالم، وقيصر الموضة، كما تميزت مسيرته بإثارة الجدل حول شخصيته وآرائه وتصاميمه حتى تاريخ ميلاده الذي تضاربت الآراء حوله هل هو 10 سبتمبر 1933 أو 10 سبتمبر 1935؟
في 13 ديسمبر 1949 أخذته والدته إلى عرض أزياء في برلين، ليقرر بعدها الفتى كارل لاغيرفيلد بدء العمل ليتدرج في صناعة الموضة إلى أن أصبح أيقونة في عالم الأزياء والأناقة.
الصراع الأشهر في عالم الأزياء
غادر هامبورغ ليستقر في باريس في عمر مبكر، وجمعته صداقة خاطفة في الخمسينات مع إيف سان لوران قبل أن تنتهي بأشهر «صراع» في عالم الموضة استمر لأربعة عقود بعد تقاسم الثنائي جائزة مسابقة دولية للأزياء عام 1954.
في باريس عمل الشاب الألماني متنقلاً بين عدة دور أزياء، فيما كان حتى وفاته يتولّى الإدارة الفنية لثلاث مجموعات هي «شانيل» و«فندي» وماركة خاصة تحمل اسمه، ولكن صورته ارتبطت بشكل خاص بالدار الفرنسية.
ثورة «شانيل»
في مطلع ثمانينات القرن الماضي كانت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة على مشارف الإفلاس، قبل أن تستدعي كارل برتبة مدير فني لتطوير تصاميمها ورفع سقف الإبداع فيها عام 1983.
مثلت الخطوة نقلة نوعية لدار الأزياء الراقية، وكانت بمثابة باب الشهرة الأوسع للاغيرفيلد الذي واصل إبداعاته راسماً صورة أسطورية عن قيصر حقيقي في عالم الموضة واستمرت فترة عمله نحو 36 عاماً.
غرائب
اشتهر لاغيرفيلد بعشقه للفن وشغفه بالقراءة حيث افتتح مكتبة في باريس 1999، كما عُرف بارتباطه القوي بقطته البيضاء التي عهد إليها بجزء خاص من ثروته في حال وفاته.
في عام 2000 اتبع لاغيرفيلد نظاماً غذائياً صارماً مكنه خلال عام واحد فقط من فقد 42 كيلوغراماً من وزنه.
وتميز المصمم بمظهره العصري مع شعره الأبيض الطويل ونظاراته السوداء ويديه المرصعتين بالخواتم وقمصانه ذات الياقات العالية.
شكوى البدينات
كان لاغيرفيلد يشترط على العارضات أن يكنّ نحيفات رغم الضغوط المتزايدة في سبيل مزيد من التنوع في المقاييس المعتمدة في مجال عروض الأزياء.
وقال في تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية عام 2009 «لا أحد يحب رؤية نساء مكتنزات على منصات عرض الأزياء، النساء البدينات اللواتي يجلسن خلف شاشات التلفزيون مع كيس من رقائق البطاطا هن اللواتي يقلن عن العارضات النحيفات إنهن مقيتات».
واستدعت هذه التصريحات شكوى من منظمة مدافعة عن حقوق أصحاب الوزن الزائد.
(المصادر: Le figaro , AFP)
في 13 ديسمبر 1949 أخذته والدته إلى عرض أزياء في برلين، ليقرر بعدها الفتى كارل لاغيرفيلد بدء العمل ليتدرج في صناعة الموضة إلى أن أصبح أيقونة في عالم الأزياء والأناقة.
الصراع الأشهر في عالم الأزياء
غادر هامبورغ ليستقر في باريس في عمر مبكر، وجمعته صداقة خاطفة في الخمسينات مع إيف سان لوران قبل أن تنتهي بأشهر «صراع» في عالم الموضة استمر لأربعة عقود بعد تقاسم الثنائي جائزة مسابقة دولية للأزياء عام 1954.
في باريس عمل الشاب الألماني متنقلاً بين عدة دور أزياء، فيما كان حتى وفاته يتولّى الإدارة الفنية لثلاث مجموعات هي «شانيل» و«فندي» وماركة خاصة تحمل اسمه، ولكن صورته ارتبطت بشكل خاص بالدار الفرنسية.
ثورة «شانيل»
في مطلع ثمانينات القرن الماضي كانت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة على مشارف الإفلاس، قبل أن تستدعي كارل برتبة مدير فني لتطوير تصاميمها ورفع سقف الإبداع فيها عام 1983.
مثلت الخطوة نقلة نوعية لدار الأزياء الراقية، وكانت بمثابة باب الشهرة الأوسع للاغيرفيلد الذي واصل إبداعاته راسماً صورة أسطورية عن قيصر حقيقي في عالم الموضة واستمرت فترة عمله نحو 36 عاماً.
غرائب
اشتهر لاغيرفيلد بعشقه للفن وشغفه بالقراءة حيث افتتح مكتبة في باريس 1999، كما عُرف بارتباطه القوي بقطته البيضاء التي عهد إليها بجزء خاص من ثروته في حال وفاته.
في عام 2000 اتبع لاغيرفيلد نظاماً غذائياً صارماً مكنه خلال عام واحد فقط من فقد 42 كيلوغراماً من وزنه.
وتميز المصمم بمظهره العصري مع شعره الأبيض الطويل ونظاراته السوداء ويديه المرصعتين بالخواتم وقمصانه ذات الياقات العالية.
شكوى البدينات
كان لاغيرفيلد يشترط على العارضات أن يكنّ نحيفات رغم الضغوط المتزايدة في سبيل مزيد من التنوع في المقاييس المعتمدة في مجال عروض الأزياء.
وقال في تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية عام 2009 «لا أحد يحب رؤية نساء مكتنزات على منصات عرض الأزياء، النساء البدينات اللواتي يجلسن خلف شاشات التلفزيون مع كيس من رقائق البطاطا هن اللواتي يقلن عن العارضات النحيفات إنهن مقيتات».
واستدعت هذه التصريحات شكوى من منظمة مدافعة عن حقوق أصحاب الوزن الزائد.
(المصادر: Le figaro , AFP)