الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«صانع الأحلام» .. فانتازيا عربية على شاشة «أبوظبي» في رمضان

تجمع الدراما العربية «صانع الأحلام»، التي تقدمها قناة أبوظبي في دورتها البرامجية المقبلة، بين الفانتازيا والعلم، والإثارة والتشويق، والحلم والحقيقة، إضافة إلى الحب والحرب.

وتدور حبكة العمل الذي التقت «الرؤية» نخبة من أبطاله وأسرته الفنية، في أبوطبي، ويجري تصويره بين الإمارات، ومصر ولبنان، حول حكاية جديدة على الدراما العربية، تجسد محاولة التدخل في صناعة الأحلام.

ويشارك في المسلسل الذي استوحيت أحداثه من رواية «قصة حلم» للروائي والإعلامي السعودي هاني نقشبندي، نُخبة من نجوم الشاشة الصغيرة، إذ يلعب دور البطولة فيه مكسيم خليل، وأروى جودة، إلى جانب طوني عيسى، وجيسي عبدو، وإيلي مترو، ومي سليم، ورنا ريشة، وساندي حكيم، وجهاد سعد، والعمل من إخراج محمد عبدالعزيز الشاعر، وتأليف بشار عباس.


ويروي المسلسل قصة عالم فيزيائي يُدعى دكتور سامي عمران (مكسيم خليل)، الذي يرث موهبة تفسير الأحلام من والده، ويتمكن بعد طول اجتهاد من اكتشاف طريقة تجعله قادراً على التأثير في أحلام الآخرين.


ويعمل الدكتور عمران على رسم أحداث الحلم الذي يُريده عند أي شخص والتحكم به، وفي الوقت الذي استطاع أن يصل إلى المعادلة الصحيحة يتعرض لمراقبة الجهات الأمنية التي تسعى لسرقة نتائج أبحاثه.

ويحاول عمران إثبات علاقة الإنسان بالزمن فيزيائياً، وأن البُعد الرابع في الفيزياء يتمازج مع مستوى الوعي الرابع عند الإنسان، الذي ينتج عنه الحُلم، وأنه من خلال هذا التطابق يُمكن الوصول إلى الماضي عن طريق المستقبل والحلم.

وتتشابك المصائر في الحبكة، فلدينا من جهة باحث متخصص بالأحلام، ومن جهة ثانية طبيبة نفسية اقتحمت حياته لسرقة المعلومات والبيانات منه، فإذا بها تجد نفسها معه في قصة حب.

لكن الوقت لا ينتظر، إذ يجب الحصول على معادلاته العلمية قبل حلول عيد ميلاده الذي يتطابق فيه التقويمان الهجري والميلادي، ولم يتبق إلا بضعة أشهر على ذلك، وإذا ضاعت الفرصة فلن تعود قبل 611 عاماً.

وأشار مكسيم خليل في تصريحات لـ «الرؤية» إلى أن الدكتور عمران يعمل طبيباً نفسياً وعالماً وباحثاً في الأحلام، يجمع ما بين العبقرية والجنون، كما تعكس الشخصية كثيراً من التفاصيل المعقدة والصعبة.

من جانبه، كشف الفنان توني عيسى أنه يلعب دور صديق البطل الدكتور عمران، إذ يعود إلى لبنان لكي يسرع في الاكتشاف الذي وصل له عمران فهو يعمل ليصل الاكتشاف لمصلحة مؤسسة عالمية كانت تنتظر الحدث لفترة تزيد على 600 سنة.

وأوضحت الفنانة أروى جودة أن أكثر ما لفت انتباهها هو السيناريو المثير وغير التقليدي، ما حفزها على المشاركة في العمل قبل بدء تصويره، ودفعها إلى قبول الدور المعروض عليها فوراً.