الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

شراكة بين «الإمارات للآداب» و«الثقافة» و«الوطني للإعلام» لدعم المبدعين

شراكة بين «الإمارات للآداب» و«الثقافة» و«الوطني للإعلام» لدعم المبدعين

نورة الكعبي وإيزابيل أبو الهول المديرة المؤسِسة للمهرجان.

أبرمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة شراكة استراتيجية إبداعية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، خلال الحفل الرسمي للدورة الحادية عشر من المهرجان، الذي نظم مساء أمس الأول في دبي.

كذلك وقع مهرجان طيران الإمارات اتفاقاً مع المجلس الوطني للإعلام، للعمل على دعم الكتّاب الإماراتيين بشكل وثيق من خلال تنفيذ مجموعة واسعة من المبادرات.

وأوضحت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن الوزارة ستعمل بالشراكة مع المهرجان على عدد من المشاريع والمبادرات التي تسهم في إثراء المشهد الإبداعي والثقافي، وتعزيز الحركة الأدبية في الدولة.


ودعت بمناسبة شهر القراءة جميع المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي، ودور النشر، والمؤسسات التعليمية والإعلامية إلى توظيف التكنولوجيا بشكل أكبر في قطاع النشر بما يتيح إيصال الفكر والثقافة إلى قطاعات أوسع من القرّاء.


وأكدت أن المهرجان من الفعاليات الثابتة على الأجندة الثقافية السنوية في الإمارات بفعل ما حققه من نجاحات عززت مكانته كمنصة مثالية للكتاب والمفكرين والمبدعين من مختلف دول العالم.

واعتبرت المهرجان فرصة للقرّاء وعشاق الآداب بمختلف مضامينها للالتقاء مع الكتّاب والمثقفين والتعرف على آخر إصداراتهم ومشاريعهم، وفي الوقت نفسه نعرض التجربة الثقافية الإماراتية على ضيوف المهرجان بما يخدم أهدافنا الاستراتيجية بإيصال رسالة الإمارات الإبداعية إلى الجمهور العالمي.

وشددت نورة الكعبي على أهمية المهرجان في تعزيز قيم التعددية والتنوع الثقافي، مشيرة إلى أن الفكر والإبداع هما مدخل التسامح والحوار.

واختار المهرجان الأديب الإماراتي عبد الغفار حسين، شخصية هذه النسخة، لإسهاماته في دعم القراءة والأدب، حيث أسس أول مكتبة عامة في الإمارات وهي مكتبة دبي العامة ودوره في تدشين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وهي مؤسسات شكلت ملامح وأسس المشهد الثقافي الإماراتي.

من جانبها أشارت أحلام بلوكي، مديرة المهرجان، إلى أن المهرجان يمنح الأجيال الشابة فرصة لبدء مشوارهم المعرفي والثقافي، لافتة إلى أن كثيراً من المواهب الفائزة بالجوائز بدأت خلال مشاركاتها بالمهرجان والذي أسهم في إنعاش مشهد الحراك الثقافي.