2019-03-12
يأخذ أسبوع التراث الغاني رواد «البيت الغربي» في قلب الشارقة في رحلة تاريخية تحط رحالها بين ربوع غانا وأدغالها، ليتعرفوا خلالها إلى مختلف مكونات وعناصر التراث الغاني من فنون شعبية لها طابع أفريقي كلاسيكي وموسيقى وطرب وأزياء شعبية وحضارة ذات طبيعة خاصة.
ويحفل الأسبوع الذي استهل فعلياً مساء أمس الأول بعدد من الفعاليات التي تتضمن جولة في معرض تراث جمهورية غانا، الذي يشتمل على عرض الأزياء التقليدية، التحف التراثية، الحرف التقليدية، النحت، نسج السلة، وعرض حي للتشكيل بالطين، بالإضافة إلى عرض الخرز ومعرض للفن التشكيلي والمطبخ التقليدي.
ويقدم الأسبوع عروضاً فنية وموسيقية، مثل بامايا تاكاي ـ الإقليم الشمالي، ادوواـ إقليم اشانتي، بوربوبور واغبازداـ إقليم فولتا، كبانلوغوـ إقليم أكرا، وموسيقى إكسلافون ـ الإقليم الغربي.
ويتضمن البرنامج الفكري ندوة بعنوان «عرض الثروات الثقافية والتنوع في غانا»، وأخرى بعنوان «الزعامة في غانا»، ويحتضنهما مقر معهد الشارقة للتراث في المدينة الجامعية.
تأتي فعاليات أسبوع تراث جمهورية غانا، ضمن برنامج «أسابيع التراث العالمي» الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، وتستمر الفعاليات خمسة أيام حتى 14 الجاري.
شهد اليوم الأول معرضاً تراثياً استعرض كنوز القارة السمراء، وتضمن عدداً من اللوحات الفنية التي جاءت بالأكريليك والرصاص على هيئة بورتريهات لقادة عرب وأفارقة طُبعت بالأبيض والأسود للفنان التشكيلي سامويل أوتو الذي أشار إلى أن كل لوحة استغرقت منه نحو ثلاثة أسابيع.
وتزينت إحدى لوحات أوتو بقرن من العاج الذي يستخدم في غانا أداة للتنبيه والعزف في الوقت نفسه، فينفخ فيه الرجال في المناسبات والطوارئ.
في ركن آخر قدم ايمانو أوسو مجموعة من التحف الخشبية لفيلة وأسود، ومراوح قطنية مصنوعة يدوياً زينها جلد الماعز وخشب الكين، وسلال القش والخوص، وإكسسوارات من أحجار كريمة بألوان الغابات.
في حين قدمت مصممة الأزياء ساندرا اكامبسي مجموعة أزياء تميزت بألوانها الزاهية والأقمشة المطبوعة باليد.
وتضمن المعرض عدداً من القدور الخشبية والفخارية وبقايا ثمار اليقطين، وكذلك منتجات العناية بالبشرة كزبدة الشيا وزبدة بذور الكاكاو وصابون الفحم وأنواع أخرى من الصابون الغاني، إلى جانب مطبخ شعبي احتوى على بعض الأكلات الشعبية والبهارات الأفريقية.
ولفت الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد إلى أن تراث العالم يبدأ من أفريقيا فهي المهد البشري، مشيراً إلى أن في التراث الغاني الكثير من الأصول التي يتوق لها الإنسان، منوهاً بأن غانا من الدول الغنية بالمشهد الثقافي والتراثي والتنوع الديني.
وأكد المسلم، أن برنامج أسابيع التراث العالمي جاء في إطار أنشطة المعهد للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية في هذا المجال، حيث تقدم الأسابيع الفرصة للدول المشاركة من أجل عرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.
ويحفل الأسبوع الذي استهل فعلياً مساء أمس الأول بعدد من الفعاليات التي تتضمن جولة في معرض تراث جمهورية غانا، الذي يشتمل على عرض الأزياء التقليدية، التحف التراثية، الحرف التقليدية، النحت، نسج السلة، وعرض حي للتشكيل بالطين، بالإضافة إلى عرض الخرز ومعرض للفن التشكيلي والمطبخ التقليدي.
ويقدم الأسبوع عروضاً فنية وموسيقية، مثل بامايا تاكاي ـ الإقليم الشمالي، ادوواـ إقليم اشانتي، بوربوبور واغبازداـ إقليم فولتا، كبانلوغوـ إقليم أكرا، وموسيقى إكسلافون ـ الإقليم الغربي.
ويتضمن البرنامج الفكري ندوة بعنوان «عرض الثروات الثقافية والتنوع في غانا»، وأخرى بعنوان «الزعامة في غانا»، ويحتضنهما مقر معهد الشارقة للتراث في المدينة الجامعية.
تأتي فعاليات أسبوع تراث جمهورية غانا، ضمن برنامج «أسابيع التراث العالمي» الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، وتستمر الفعاليات خمسة أيام حتى 14 الجاري.
شهد اليوم الأول معرضاً تراثياً استعرض كنوز القارة السمراء، وتضمن عدداً من اللوحات الفنية التي جاءت بالأكريليك والرصاص على هيئة بورتريهات لقادة عرب وأفارقة طُبعت بالأبيض والأسود للفنان التشكيلي سامويل أوتو الذي أشار إلى أن كل لوحة استغرقت منه نحو ثلاثة أسابيع.
وتزينت إحدى لوحات أوتو بقرن من العاج الذي يستخدم في غانا أداة للتنبيه والعزف في الوقت نفسه، فينفخ فيه الرجال في المناسبات والطوارئ.
في ركن آخر قدم ايمانو أوسو مجموعة من التحف الخشبية لفيلة وأسود، ومراوح قطنية مصنوعة يدوياً زينها جلد الماعز وخشب الكين، وسلال القش والخوص، وإكسسوارات من أحجار كريمة بألوان الغابات.
في حين قدمت مصممة الأزياء ساندرا اكامبسي مجموعة أزياء تميزت بألوانها الزاهية والأقمشة المطبوعة باليد.
وتضمن المعرض عدداً من القدور الخشبية والفخارية وبقايا ثمار اليقطين، وكذلك منتجات العناية بالبشرة كزبدة الشيا وزبدة بذور الكاكاو وصابون الفحم وأنواع أخرى من الصابون الغاني، إلى جانب مطبخ شعبي احتوى على بعض الأكلات الشعبية والبهارات الأفريقية.
ولفت الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد إلى أن تراث العالم يبدأ من أفريقيا فهي المهد البشري، مشيراً إلى أن في التراث الغاني الكثير من الأصول التي يتوق لها الإنسان، منوهاً بأن غانا من الدول الغنية بالمشهد الثقافي والتراثي والتنوع الديني.
وأكد المسلم، أن برنامج أسابيع التراث العالمي جاء في إطار أنشطة المعهد للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية في هذا المجال، حيث تقدم الأسابيع الفرصة للدول المشاركة من أجل عرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.