الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

كيف تقضي على مشاعر الغيرة عند طفلك عند قدوم طفل جديد؟

كيف تقضي على مشاعر الغيرة عند طفلك عند قدوم طفل جديد؟
عندما يزف الوالدان لطفلهما خبر أنهما سيرزقان بمولود آخر، يمكن أن يتسبب هذا بمشاعر متضاربة. وعلى الرغم من أن الكثير من الأطفال سيشعرون بالفرحة من فكرة أنهم سيصيرون «الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى»، فإن الغيرة يمكن أن تدب بمجرد ميلاد فرد الأسرة الجديد.

ما الذي يمكن أن يفعله الوالدان للتأكد من عدم خروج الأمور عن نطاق السيطرة؟

ينصح الخبراء الآباء بأن يجعلوا الطفل الأكبر مشاركاً قدر المستطاع من البداية. فخلال فترة الحمل، يمكن للأم تشجيع الطفل على لمس بطنها أو التحدث للوليد الجديد أو الغناء له. ثم يمكن أن يصبح هذا طقساً، ويساعد في تطبيع التغييرات من البداية.


يجب على الآباء التأكد أيضاً من التوضيح للطفل أنه لن يمكنه اللعب مع المولود الجديد بعد. ولدى الكثير من الأطفال هذا التوقع ويبتهجون للحصول على شريك في اللعب ولكن بمجرد انكشاف الحقيقة ينتابهم الضيق.


وبتوضيح أن المولود الجديد لا يزال بحاجة لكثير من المساعدة قبل أن يتمكن من اللعب، يمكن إدارة هذه التوقعات ويمكن تجنب أيضاً بعض المشاعر السلبية.

ويجب على الآباء قطعاً تجنب عقد مقارنات بين الأطفال؛ على الأقل أمامهم. فقول أشياء من قبيل «أنت كنت تبكي طيلة الوقت، لكن المولود الجديد لا يفعل هذا على الإطلاق»، يذكي روح المنافسة بين الأشقاء.

وبالنسبة لأي طفل، قدوم مولود جديد يثير لديه الحيرة. ولا بد أنه من المستغرب لطفل في الخامسة من العمر أن يرى رضيعاً يبكي ويتبرز طوال الوقت، ويبدو أن كل البالغين مسرورون به على أية حال!

وأحياناً ما يبدأ الأطفال الأكبر سناً في التصرف كما لو كانوا رضعاً مجدداً، لرؤية ما إذا كان يمكنهم الحصول على رد الفعل نفسه.

ولكن لا تقلق كثيراً إذا ما حدث هذا، وبدلاً من ذلك يجب على الآباء محاولة الإشارة إلى كل الأشياء العظيمة لكونه الطفل الأكبر .