2019-03-24
أبهرت النسخة الرابعة من مهرجان «أم الإمارات» زوار أبوظبي بـ 120 دقيقة من عروض الألعاب النارية التي استضافها كورنيش العاصمة أمس الأول، وقدمتها أربعة فرق عالمية من كوريا الجنوبية، هولندا، أستراليا، وكندا.
وجاءت عروض الألعاب النارية الثمانية ضمن مسابقة نظمت للمرة الأولى في الإمارات، واستعرضت عبرها الفرق المشاركة خبراتها، حيث أطلقت 87 ألفاً و102 طلقة نارية، باستخدام ستة زوارق بحرية، وامتدت العروض على طول 360 متراً في البحر، ورسمت لوحات ضوئية أنارت سماء المدينة.
جمهور غفير
وقال منظم مسابقة الألعاب النارية في المهرجان سامسون بليوا إن الفرق المشاركة أبهرت بكم الحضور الغفير الذي تابع العروض، وتمكنوا عبر المهرجان من التعبير عن شغفهم بالألعاب النارية أمام جمهور أبوظبي، كما أتاحت لهم المسابقة إسعاد الزوار ورسم الابتسامات على وجوههم عبر اللوحات الفنية الملونة التي أبدعتها.
وذكر أن الفرق المشاركة خضعت لمجموعة من المعايير للمشاركة في مسابقة الألعاب النارية، حيث قيمت لجنة التحكيم سجلهم وراجعت تاريخ مشاركاتهم الدولية، وأخذت بعين الاعتبار نوعية العرض والألعاب النارية المستخدمة للتأكد من أنها تستوفي الشروط وتتوافق ومتطلبات المهرجان.
وحول كيفية الاستعداد للعروض، أكد سامسون بليوا أن العروض لا تعقبها بروفات مسبقة، حيث إن العرض الواحد لا يتكرر، كما أن الترتيب له وتجهيز الموقع عملية معقدة لا يمكن تنفيذها مرتين، لذا تضع الفرق المشاركة كل جهدها وتركيزها في الإعداد والتخطيط للعرض الذي يستغرق وقتاً طويلاً.
مسابقات معقدة
بدوره، أوضح رئيس لجنة تحكيم مسابقة الألعاب النارية نيك سبيتيري أن مسابقات الألعاب النارية معقدة بشكل كبير، وذلك مقارنة بعروض الألعاب النارية الاعتيادية، وأدركت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي هذه الحقيقة، وأتاحت للفرق المشاركة المساحة اللازمة لاستعراض إبداعاتها أمام الجمهور، مع مراعاة متطلبات الأمن والسلامة العالمية.
عروض مبتكرة
وحول أبرز معايير التحكيم في مثل هذه المسابقات، لفت سبيتيري إلى أن الأمر يقاس بناء على عوامل عدة منها امتلاء مساحة الأفق المخصصة للعرض بالألوان والأشكال، وأصالة العرض من خلال كونه مبتكراً ونتاج إبداعات الفريق، مع مراعاة تداخل الأشكال والتصاميم وكمالها الجمالي، فضلاً عن الألوان من حيث تمازجها وأناقتها وتناسبها وتنوعها.
معايير عالمية
وأضاف رئيس لجنة تحكيم المسابقة أن الفرق المشاركة في مسابقة الألعاب النارية جرى اختيارها من خلال مجموعة من المعايير، أبرزها: أسلوب العرض، وقدرة الفريق على تصميم عروض عالمية، حيث ارتأت الجهة المنظمة للمهرجان تنويع عروض الألعاب النارية بقدر الإمكان، لذا اختير فريق واحد من كل قارة.
وجاءت عروض الألعاب النارية الثمانية ضمن مسابقة نظمت للمرة الأولى في الإمارات، واستعرضت عبرها الفرق المشاركة خبراتها، حيث أطلقت 87 ألفاً و102 طلقة نارية، باستخدام ستة زوارق بحرية، وامتدت العروض على طول 360 متراً في البحر، ورسمت لوحات ضوئية أنارت سماء المدينة.
جمهور غفير
وقال منظم مسابقة الألعاب النارية في المهرجان سامسون بليوا إن الفرق المشاركة أبهرت بكم الحضور الغفير الذي تابع العروض، وتمكنوا عبر المهرجان من التعبير عن شغفهم بالألعاب النارية أمام جمهور أبوظبي، كما أتاحت لهم المسابقة إسعاد الزوار ورسم الابتسامات على وجوههم عبر اللوحات الفنية الملونة التي أبدعتها.
وذكر أن الفرق المشاركة خضعت لمجموعة من المعايير للمشاركة في مسابقة الألعاب النارية، حيث قيمت لجنة التحكيم سجلهم وراجعت تاريخ مشاركاتهم الدولية، وأخذت بعين الاعتبار نوعية العرض والألعاب النارية المستخدمة للتأكد من أنها تستوفي الشروط وتتوافق ومتطلبات المهرجان.
وحول كيفية الاستعداد للعروض، أكد سامسون بليوا أن العروض لا تعقبها بروفات مسبقة، حيث إن العرض الواحد لا يتكرر، كما أن الترتيب له وتجهيز الموقع عملية معقدة لا يمكن تنفيذها مرتين، لذا تضع الفرق المشاركة كل جهدها وتركيزها في الإعداد والتخطيط للعرض الذي يستغرق وقتاً طويلاً.
مسابقات معقدة
بدوره، أوضح رئيس لجنة تحكيم مسابقة الألعاب النارية نيك سبيتيري أن مسابقات الألعاب النارية معقدة بشكل كبير، وذلك مقارنة بعروض الألعاب النارية الاعتيادية، وأدركت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي هذه الحقيقة، وأتاحت للفرق المشاركة المساحة اللازمة لاستعراض إبداعاتها أمام الجمهور، مع مراعاة متطلبات الأمن والسلامة العالمية.
عروض مبتكرة
وحول أبرز معايير التحكيم في مثل هذه المسابقات، لفت سبيتيري إلى أن الأمر يقاس بناء على عوامل عدة منها امتلاء مساحة الأفق المخصصة للعرض بالألوان والأشكال، وأصالة العرض من خلال كونه مبتكراً ونتاج إبداعات الفريق، مع مراعاة تداخل الأشكال والتصاميم وكمالها الجمالي، فضلاً عن الألوان من حيث تمازجها وأناقتها وتناسبها وتنوعها.
معايير عالمية
وأضاف رئيس لجنة تحكيم المسابقة أن الفرق المشاركة في مسابقة الألعاب النارية جرى اختيارها من خلال مجموعة من المعايير، أبرزها: أسلوب العرض، وقدرة الفريق على تصميم عروض عالمية، حيث ارتأت الجهة المنظمة للمهرجان تنويع عروض الألعاب النارية بقدر الإمكان، لذا اختير فريق واحد من كل قارة.