الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

المكتب الثقافي لمنال بنت محمد ينظم حواراً بين الخط العربي والمجوهرات

المكتب الثقافي لمنال بنت محمد ينظم حواراً بين الخط العربي والمجوهرات
أجرى المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع مدرسة «ليكول فان كليف أند أربلز» الفرنسية المختصة في تصميم وصناعة المجوهرات والساعات، حواراً بين الخط العربي والمجوهرات خلال أمسية ثقافية احتضنها حي دبي للتصميم، استعرضت أوجه الشبه بينهما.

وتستهدف الأمسية توفير برامج تعليمية للفنانين الصاعدين من الأطفال والشباب، تنظيم ورشة عمل فنية للأطفال ضمن برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار، تحت عنوان «مجوهرات وأزرار»، لتعليم الموهوبين الصغار تقنيات وأفكاراً مبسطة عن فن صناعة المجوهرات، أشرفت عليها الفنانة الإماراتية أسماء خوري.

وشهدت الأمسية جلسة حوارية مع الفنانة الإماراتية مريم البلوشي، حول «جماليات الخط العربي في تصميم المجوهرات»، بحضور ومشاركة عدد من الفنانات والشخصيات المهتمة بالفن.


وأكدت مديرة المكتب الثقافي المها البستكي، أن هذه الأمسية تأتي انسجاماً مع حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على أن يكون المكتب الثقافي منصة ملهمة لدعم وتعزيز مهارات وقدرات المواهب الفنية الصغيرة والشابة.


ونوهت بحرص المكتب على تنظيم برامج وورش عمل فنية بالتعاون مع الفنانين الإماراتيين والعالميين أصحاب الخبرة في مختلف المجالات، ليصبحوا رافداً رئيساً للحركة الفنية والثقافية المزدهرة في دولة الإمارات، وتعزيز مكانة الدولة منصة عالمية للثقافة والفنون وموطناً للإبداع.

من جانبها، أكدت المهندسة والخطاطة الإماراتية مريم البلوشي، أن الخط العربي يعد أبرز مكونات الهوية الفنية الإسلامية والعربية.

واعتبرته أحد أفضل الفنون وأهمها في المنطقة، مؤكدة أنه ليس عنصراً إضافياً للعمل الفني، بل هو العمل الفني في حدّ ذاته، ويتم التعبير عنه باستخدام مواد مختلفة كالدهانات والمعادن، كما يمكن حفره على المجسمات.