2019-05-03
قالت دراسة علمية نُشرت في دورية «سيل» إن عدد الفيروسات التي تعيش في بيئة المحيطات يصل إلى نحو 200 ألف فيروس. بعضها يستطيع تحمل الضغوط على عمق 4200 متر في المحيط، فيما يعيش بعضها الآخر في مناطق جليدية تصل درجات الحرارة فيها إلى نحو 50 درجة مئوية تحت الصفر.
وتكشف الدراسة عن القدرة التكيفية الهائلة التي تتمتع بها تلك الفيروسات، مؤكدة أن بعض أنواع الفيروسات قادرة على إصابة الحيتان بأمراض قاتلة، كما أنها تستطيع إصابة الأسماك والقشريات بمجموعة متنوعة من الأمراض.
وصمم الباحثون من جامعة أوهايو الأمريكية خريطة عالمية للفيروسات البحرية، في محاولة لدراسة آثارها في الحياة البحرية.
وتقول الدراسة إن بعض أنواع الفيروسات تلعب دوراً بالغ الأهمية في الحياة على سطح كوكب الأرض، إذ تؤثر في العوالق البحرية التي تنتج نصف الأكسجين الذي يتنفسه البشر.
وجاء في الدرسة أن المحيط المتجمد الشمالي هو أكثر البيئات الحاضنة للفيروسات البحرية، ولا يُعرف على وجه الدقة حتى الآن السبب وراء احتواء المياه المتجمدة على أكبر قدر من تلك الكائنات.
وتكشف الدراسة عن القدرة التكيفية الهائلة التي تتمتع بها تلك الفيروسات، مؤكدة أن بعض أنواع الفيروسات قادرة على إصابة الحيتان بأمراض قاتلة، كما أنها تستطيع إصابة الأسماك والقشريات بمجموعة متنوعة من الأمراض.
وصمم الباحثون من جامعة أوهايو الأمريكية خريطة عالمية للفيروسات البحرية، في محاولة لدراسة آثارها في الحياة البحرية.
وتقول الدراسة إن بعض أنواع الفيروسات تلعب دوراً بالغ الأهمية في الحياة على سطح كوكب الأرض، إذ تؤثر في العوالق البحرية التي تنتج نصف الأكسجين الذي يتنفسه البشر.
وجاء في الدرسة أن المحيط المتجمد الشمالي هو أكثر البيئات الحاضنة للفيروسات البحرية، ولا يُعرف على وجه الدقة حتى الآن السبب وراء احتواء المياه المتجمدة على أكبر قدر من تلك الكائنات.