السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

خالد الحمادي .. كيميائي يحاور معالم أبوظبي بالكاميرا

خالد الحمادي .. كيميائي يحاور معالم أبوظبي بالكاميرا
ينتظر المهندس الكيميائي الإماراتي خالد الحمادي، خلافاً لأقاربه وذويه، الاضطرابات الجوية والتغيرات المناخية بفارغ الصبر، ويستبشر بقدومها، لأمر لا يعود إلى تخصصه الأكاديمي، بل لشغفه الفني، حيث يهوى التقاط صور ترصد حواراً فنياً ينسجه، ولا تخطئه عدسة كاميرته، مع خصوصية إطلالة المدينة، وتجددها بتبدل أحوال الطقس، ومتغيرات الأحوال الجوية.

ويرى الحمادي مشهد تفاعل العوامل الطبيعية، معبراً وذا بوح مدهش، ويعد تداعياته بمثابة لقطات درامية لمشاعر، العدسة وحدها الأقدر على رصدها، لمعالم مدينته أبوظبي، لا سيما في الأوقات المبكرة، قبيل وعقب أذان الفجر.

ويساعده اهتمامه بالمعادلات الفيزيائية والعلوم في فهم الظواهر الطبيعية والقوى المؤثرة عند التقاط الصور من مسافات مرتفعة، باستخدام الطائرات دون طيار «درونز»، للطبيعة والمعالم، خاصة عندما تتفاعل مع الأحوال الجوية المتقلبة، بما فيها الضباب.




ويشير الحمادي، إلى أن تفضيله التقاط الصور لمدينة أبوظبي في تلك الأوقات المبكرة، يهدف إلى إبراز جمال الإمارة وإلهام الآخرين، مؤكداً أن التصوير الحاضن الفني الأهم لبهاء الكون.

وأشار إلى أنه يستهدف من نتاجه الفني، نقل المشاعر والخيالات المختلفة التي تتملكه، لمتذوقي الفنون البصرية، إذ يرى أن الصورة أداة لنقل رؤيته وطموحه لمن حوله، دون أن تكون وسيطاً حيادياً في ترجمة المرئي.

وذكر الكيميائي الإماراتي أن شغفه بتصوير البرق والضباب أدى إلى اصطدامه في إحدى جولاته التصويرية بعائق صلب، ما تسبب في تعرضه لكسر في الأنف.

ونوه الحمادي إلى أن اهتمامه بالتصوير يدفعه إلى اكتساب مزيد من المهارات والخبرات الفنية، لذا توجه إلى استخدام «الدرون» منذ نهاية العام الماضي لالتقاط صور جمالية من زوايا وأبعاد مختلفة.