2019-06-19
تتطلب بعض وصفات الطهي استخدام الكثير من القدور والأواني والأطباق لإعداد وجبة واحدة لدرجة أنه يبدو أن مؤلف الوصفة يعتقد أن لديك طاقماً كاملاً معنياً بتنظيف المطبخ. ما الحل؟ إليك حركة الإناء الواحد!
يوضح كريستوف لوبنيغ الطاهي في مطعم «آنا» في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا: «يتم إعداد الطبق في إناء واحد، وليس جزءاً بعد الآخر وإنما المكونات كلها في الوقت نفسه»، فيما تقول الألمانية شتيفي زينتسينيش التي لديها مدونة طعام إن الإناء الذي نحن بصدده قد يكون مقلاة أو لوح خبز أو أي شيء «يمكن استخدامه لإعداد مجموعة من الأطباق على وجه السرعة». وفي ظل وجود عدد أقل من الأطباق التي تتطلب الغسل، فإنها وسيلة مثالية لتوفير الوقت للعزاب والعائلات على حد سواء، ولأي شخص لديه مساحة مطبخ محدودة.
فكرة استخدام إناء واحد لكل شيء ليست جديدة، ففي الأساس هذا هو مفهوم الشوربة أو وجبات الصواني. وفيما يتعلق بالمكونات، هناك الكثير من الإمكانات، فعلى سبيل المثال تُستخدم الشعيرية (نودلز) أو أو البطاطس كأساس ثم تُوسع بإضافة بعض الخضراوات الطازجة أو المجمدة المطهوة في مرقة خضار، ويمكن أيضاً إضافة لحم أو سمك. وتقول لوبينغ: «هناك إمكانية أخرى وهي تشويح البصل واللحم أولاً في قاع الإناء ثم إضافة الخضراوات». الاحتمالات حقاً لا نهاية لها، وتنصح زينتسينيش باستخدام أوان غير قابلة للصق وخصوصاً للحوم. وعادة ما تحتاج الشعيرية والبطاطس وبالأخص الأرز وقتاً أطول من الخضراوات لتكون جاهزة للأكل، إذاً كيف يتواءم هذا مع حركة الإناء الواحد؟ يمكنك إما إضافة الأشياء على مراحل أو اختيار أساس يحتاج مدة طهي أسرع. وفيما يتعلق بكمية السائل، يتطلب الأمر قليلاً من الممارسة لضبطها. وتقول زينتسينيش: «المهم في عملية الطهي في إناء واحد هو أن تكون كل المكونات مغطاة بما يكفي من السوائل». وتنصح بوضع كمية سائل قليلة في البداية ثم إضافة المزيد إذا تطلب الأمر فيما بعد. وهذا يعني أنه يمكن أن تستخدم المياه، وقد تكون مرقة الخضار بديلاً شهياً أكثر، ويمكن تحسين المرق أيضاً بالحليب أو كريمة الطهي أو صلصة الطماطم.
يوضح كريستوف لوبنيغ الطاهي في مطعم «آنا» في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا: «يتم إعداد الطبق في إناء واحد، وليس جزءاً بعد الآخر وإنما المكونات كلها في الوقت نفسه»، فيما تقول الألمانية شتيفي زينتسينيش التي لديها مدونة طعام إن الإناء الذي نحن بصدده قد يكون مقلاة أو لوح خبز أو أي شيء «يمكن استخدامه لإعداد مجموعة من الأطباق على وجه السرعة». وفي ظل وجود عدد أقل من الأطباق التي تتطلب الغسل، فإنها وسيلة مثالية لتوفير الوقت للعزاب والعائلات على حد سواء، ولأي شخص لديه مساحة مطبخ محدودة.
فكرة استخدام إناء واحد لكل شيء ليست جديدة، ففي الأساس هذا هو مفهوم الشوربة أو وجبات الصواني. وفيما يتعلق بالمكونات، هناك الكثير من الإمكانات، فعلى سبيل المثال تُستخدم الشعيرية (نودلز) أو أو البطاطس كأساس ثم تُوسع بإضافة بعض الخضراوات الطازجة أو المجمدة المطهوة في مرقة خضار، ويمكن أيضاً إضافة لحم أو سمك. وتقول لوبينغ: «هناك إمكانية أخرى وهي تشويح البصل واللحم أولاً في قاع الإناء ثم إضافة الخضراوات». الاحتمالات حقاً لا نهاية لها، وتنصح زينتسينيش باستخدام أوان غير قابلة للصق وخصوصاً للحوم. وعادة ما تحتاج الشعيرية والبطاطس وبالأخص الأرز وقتاً أطول من الخضراوات لتكون جاهزة للأكل، إذاً كيف يتواءم هذا مع حركة الإناء الواحد؟ يمكنك إما إضافة الأشياء على مراحل أو اختيار أساس يحتاج مدة طهي أسرع. وفيما يتعلق بكمية السائل، يتطلب الأمر قليلاً من الممارسة لضبطها. وتقول زينتسينيش: «المهم في عملية الطهي في إناء واحد هو أن تكون كل المكونات مغطاة بما يكفي من السوائل». وتنصح بوضع كمية سائل قليلة في البداية ثم إضافة المزيد إذا تطلب الأمر فيما بعد. وهذا يعني أنه يمكن أن تستخدم المياه، وقد تكون مرقة الخضار بديلاً شهياً أكثر، ويمكن تحسين المرق أيضاً بالحليب أو كريمة الطهي أو صلصة الطماطم.
