الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

دراسة تحذر: عقاقير الحموضة يمكن أن تسبب الحساسية

دراسة تحذر: عقاقير الحموضة يمكن أن تسبب الحساسية

د ب أ

حذر باحثون من النمسا من تناول العقاقير المحيدة للحامض المعدي، مؤكدين أنها يمكن أن تزيد على ما يبدو خطر الإصابة بأنواع من الحساسية.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراسة حللت بيانات شركات تأمين صحي .

وتبين للباحثون من خلال هذا التحليل من أن المرضى الذين وصفت لهم عقاقير ضد الحموضة اضطروا في السنوات التالية لذلك، لتناول عقاقير مضادة للحساسية.

وتعليقاً على نتيجة الدراسة نصح خبير ألماني مختص بعدم تناول مثل هذه العقاقير إلا في حالات الضرورة.

يشار إلى أن محيدات الحموضة هي عقاقير واسعة الانتشار، والتي تؤخذ على سبيل المثال عند الشعور بالحموضة أو عند كثرة التجشؤ، إضافة للإصابة بالتهابات الأمعاء أو المريء. كما توصف هذه العقاقير أيضاً مع عقاقير أخرى، في بعض الأحيان، مثل المسكنات.

وأشار الباحثون تحت إشراف جالاتيا يورداكيفا، من جامعة فيينا، إلى أن تحليل البيانات طال أكثر من 8.2 مليون مريض، وهو ما يعني معظم سكان النمسا.

وراجع الباحثون عدد المرات التي وصف فيها الأطباء عقاقير للمرضى في الفترة بين عام 2009 وعام 2013.

وتبين من خلال ذلك وجود علاقة بين مرضين، حيث وجدوا أن احتمال الاضطرار لتناول عقار مضاد للحساسية كان الضعف لدى المرضى الذين وصفت لهم بالفعل محيدات لحموضة المعدة، مقارنة بالمرضى الآخرين الذين لم يتناولوا هذه العقاقير.

وكانت النساء الأكثر تضرراً من الإصابة المحتملة بالحساسية، إضافة لكبار السن، حسبما ذكر الباحثون في دراستهم التي نشرت في العدد الحالي من مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".