الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

"الرؤية" تعايش تفاصيل يوم في حياة أسرة سعودية بدبي

عايشت «الرؤية» تفاصيل يوم في حياة أسرة رجل الأعمال السعودي باسل عمران وزوجته زينة أبو السعود، مبحرة معهم على مدى يوم كامل في أجواء استعدادات الأسرة المكونة من زوجين وابنتين لتين ولارين للاحتفال بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ89.

وبترحيب وإيجابية كبيرين، قابلت الأسرة السعودية مبادرة «الرؤية»، حيث أكد باسل وزينة أن الإمارات والسعودية قلبان يخفقان في جسد واحد، مشيرين إلى أنهما يعيشان في دبي منذ سبعة أعوام، وهما طوال هذه الفترة لم يداخلهما شعور بأنهما في بلد مختلف عن وطنهما، لافتين إلى أن الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني السعودي في الإمارات لا تقل بهجة عن تلك التي تُنظم في المملكة.

وقال الزوجان السعوديان إن لديهما طقوساً خاصة يحرصان عليها بصورة سنوية، تتجسد في تحضير الكبسة السعودية الشهيرة والكيك المزين بالعلم السعودي، فضلاً عن أن اللون الأخضر يزين ملابسهم ومختلف أرجاء المنزل.



#عزكم_عزنا

أكد عمران أن «السعودي إماراتي والإماراتي سعودي» ليس شعاراً رناناً للاستهلاك المحلي بل هو حقيقة يتلمسها أي سعودي يقيم على أرض الإمارات الطيبة، منوهاً بأن السعوديين يعاملون معاملة المواطن الإماراتي فعلياً، لذلك نعتبر أن تداول شعار #عزكم_عزنا بين الشعبين السعودي والإماراتي أمر طبيعي، فما يربط بيننا أكثر من أن يعد ويحصى.

ولفت إلى أنه رغم أن ابنتيه لم تعايشا الحياة في السعودية إلا أنهما استطاعتا تكوين مجتمعهما الخاص سواء في البناية أو المدرسة، وقد ساعدتهما في ذلك لغة التسامح والتعايش التي يتسم بها المجتمع الإماراتي والتي صهرت أبناء أكثر من 200 جنسية في بوتقة واحدة.

وأكد أن خصوصية العلاقات بين البلدين لم تأت من فراغ لأنها علاقات أخوة قبل أن تكون علاقات جوار، وهي روابط ومصير قبل أن تكون روابط جغرافية وإقليمية مشتركة، مؤكداً أن السعودية والإمارات أسرة واحدة تجمعهما روح مودة وإخاء.



لهجة بيضاء

ووصف رجل الأعمال السعودي دبي بملتقى العالم، مشيراً إلى أنها أرض خصبة للمشاريع ترحب بجميع الشعوب، ليس بالسعوديين فحسب، منوهاً بالتنوع الثقافي وقيم التسامح بين العديد من فئات المجتمع، وهو الأمر الذي استفادت منه كريمتاه حيث اكتسبتا اللغتين الإنجليزية والفرنسية في سن صغيرة، فضلاً عن تحول لهجتهما إلى لهجة بيضاء يفهمها الجميع.

أما حول استقبالهم لأهلهم السعوديين في دبي،ف قال: «أصبحنا بمثابة مكتب سياحي للأصدقاء وأفراد عائلتنا، لتنسيق وترتيب زيارات وجولات سياحية في الإمارات وليس في دبي فقط، كوننا نقيم هنا منذ عدة أعوام ونعرف الكثير من الأماكن والوجهات السياحية».



علاقات وطيدة

أكدت زينة أن المظاهر الاحتفالية التي نجدها كل عام في الإمارات بمناسبة اليوم الوطني السعودي سواء على مستوى الحكومة أو الشعب تعبّر عن محبة الإمارات وتقديرها للمملكة وشعبها، وأن علاقات وطيدة تجمع بينهما.

ووصفت زينة إيقاع الحياة في دبي بالسريع والبسيط في الوقت نفسه، مشيرة إلى أنها يومياً تستيقظ لتوصيل بناتها إلى المدرسة، وتعود لتناول قهوتها ثم الذهاب للنادي الصحي لممارسة الرياضة، وتعود لإعداد الغداء لأسرتها، حيث يحرص زوجها على مساعدتها في إحضار البنات من المدرسة، ثم قضاء وقت الغداء معهن أو المجيء مبكراً من العمل قبل موعد نومهن على الأقل.

وأشارت زينة إلى أن الكثير من المناطق في دبي تذكرها بمحافظة الشرقية التي ينتمون إليها، والتي تتميز بإطلالتها على البحر الأحمر، فمناطق جزيرة النخلة والمارينا والجميرا بدبي جميعها تعيد لها ذكريات مشهد شاطئ البحر.