نستعرض معكم بعض الخلافات الصحافية مع الشخصيات السياسية:
الأميرة ديانا
تعتبر الأميرة ديانا من أكثر الشخصيات التي تعرضت لمضايقات من الصحافة وهي فعلياً ضحية كاميرات الباباراتزي، خاصة حين تظهر مع ابنيها الأمير هاري والأمير ويليام وكانوا يتسببون في بكائها في عدة مناسبات، وفي يوم وفاتها حاول سائق سيارتها الهرب من مصوري البابراتزي والقيادة بسرعة عالية ليصطدم بنفق باريس في عام 1997.
وفي الذكرى السنوية الـ10 لوفاتها ندد ولداها الأمير هاري والأمير ويليام في وثائقي بما قام به الصحافيون أثناء وقوع الحادث، وهو التقاط الصور بدلاً من تقديم المساعدة.
الأمير ويليام وكيت ميدلتون
ولم ينته الأمر عند وفاة الأميرة ديانا فما تفعله العائلة المالكة دائماً هو مادة دسمة للصحافة، وفي عام 2012 قرر دوق ودوقة كامبردج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون مقاضاة مجلة كلوز الفرنسية بسبب قيامها بنشر صور عارية لكيت خلال قضائها عطلة مع عائلتها على شاطئ خاص، ما اعتبرته العائلة المالكة انتهاكاً لخصوصيتها.
الأمير هاري
قضايا بالجملة من الأمير هاري ضد الصحافة فبعد أن قرر مقاضاة صحيفة ذا ميل أون صنداي بسبب نشر رسالة خاصة أرسلتها ميغان لوالدها مما تسبب بأذى نفسي وذهني لها، يقاضي الأمير هاري ناشري صحيفتي صن وديلي ميرور بسبب ادعاءات باختراق هاتفه.
دونالد ترامب
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب تصريح مراسل قناة الـCNN الأمريكية وليس هذا فقط، بل وصفة بالفظ والوقح، وذلك بعدما أصر المراسل أن يجيب على سؤال يتعلق بمصير المهاجرين، ليرفض ترامب الإجابة ويطرد المراسل ويسحب منه تصريح دخول البيت الأبيض، وقامت قناة الـCNN برفع دعوى قضائية ضد ترامب و 5 من مساعديه مطالبة فيها باستعادة تصريح الدخول ليحكم القاضي لصالحها بالنهاية.
نهاد زيبكجي
أكد وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي في عام 2017 أنه كان ينوي مقاضاة صحيفة "بيلد" الألمانية بسبب وصفها له بـ"أوفى كلب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
عبدالعزيز بوتفليقة
قام الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة بتقديم دعوى قضائية ضد صحيفة لوموند الفرنسية في 2016، وذلك بسبب نشرها صورة له مع 5 رؤساء دول اعتبرتهم الصحيفة "ضالعين في قضايا فساد". وعلى الرغم من أن "لوموند" كتبت في اليوم التالي أن بوتفليقة ليس معنياً بالقضية، وأن صورته نُشرت بالخطأ، ومع ذلك تعرضت للمتابعة من طرف الرئاسة الجزائرية.
معمر القذافي
قام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي برفع دعوى قضائية ضد صحيفة أوغندية بعد أن نشرت تقريراً أشارت فيه إلى وجود علاقة غرامية بينه وبين الملكة الأم بمملكة "تورو"، إحدى ممالك أوغندا وطالب حينها بتعويض بقيمة مليار دولار.