الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

رئيس الاتحاد العالمي للصقور: السعودية والإمارات صمام أمان تنوع واستدامة البيئة في المنطقة

رئيس الاتحاد العالمي للصقور: السعودية والإمارات صمام أمان تنوع واستدامة البيئة في المنطقة

الرؤية/ خاص ـ الرياض

أكد رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة "IAF" رئيس اللجنة العليا لمعرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية ماجد بن علي المنصوري، أن هناك تعاوناً كبيراً بين الإمارات والسعودية في مجال الصقور وخاصة في مشروع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى وإعادة توطينها في المملكة، وأيضاً في في مجال حفظ التنوع البيئي وترسيخ الصيد المستدام.

وأوضح أن المملكة لها باع طويل في مجال رعاية وحفظ الصقور وهواية الصيد، وأنها من الدول الرائدة في إكثار الحبارى في الأسر.

وشدد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الإماراتي والسعودي، مستشهداً بكلمة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل "السعودي إماراتي والإماراتي سعودي".

وأبدى إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده النسخة الثانية من معرض الصقور والصيد السعودي، مثمناً جهود نادي الصقور السعودي في إقامة وتنظيم هذا المعرض في العاصمة ضمن فعاليات موسم الرياض.

وأكد أن تواجد معرض أبوظبي للصيد والفروسية بجناح كبير في المعرض السعودي يأتي ضمن الدعم الإماراتي لهذا المعرض، وأيضاً إبرازاً لدور الإمارات في مجال الصيد المستدام وحماية الطبيعة.

وقال المنصوري، على هامش مشاركته في جناح بلاده بالمعرض: "للعام الثاني على التوالي أحضر المعرض هنا في الرياض، لكن هذا العام لاحظت تطوراً كبيراً، وهو ما أسعدني كثيراً، لا سيما فيما يتعلق بالشكل والمضمون في تنظيم المعرض وفعالياته، حيث يتضمن العديد من الأقسام المتنوعة والمتخصصة، فضلاً عن تنوع الفعاليات وإبداعها، ولا سيما المعرض بما يحمله من لوحات رائعة، وأيضاً تواجد الصقارات السعوديات، وكذا موقع المعرض المتميز جداً هذا العام.

واعتبر "أبو ظبي للصيد والفروسية" امتداداً لمعرض الصقور والصيد السعودي، مؤكداً أنهما امتداد لبعضهما البعض وأن هناك تعاوناً مثمراً بينهما.

وذكر أن المشاركين والعارضين يتنقلون ما بين المعرضين دائماً، متمنياً نماء وتطور هذه المعارض المختصة بالصقور لما فيه خدمة هواية الصقور والصيد في دول الخليج والمنطقة.

وأفاد رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة"IAF" ، أن هواية الصقور قبل أن تكون هواية فهي بالأساس حماية للطبيعة، مشدداً على ضرورة أن يكون لدى الصقارين في دول مجلس التعاون للخليج العربي حس بيئي بهدف حماية الأنواع المهددة بالانقراض وحماية أنواع الصقور وأن يتم كذلك توارث ذلك للأجيال القادمة، وأن يكون هناك صيد مستدام واهتمام وتركيز على الحيوانات المتكاثرة في الأسر، إضافة إلى حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في الجزيرة العربية.

وأضاف: "تلعب دولة الإمارات دوراً ريادياً في مجال رعاية الصقور، حيث تترأس حالياً منظمة الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة "IAF، ولدينا مشاريع في منغوليا وكازاخستان وغيرهما من دول آسيا لرعاية الصقور، والكثير من المشاريع حول العالم في الصقارة، فضلًا عن المشروع الرائد "أرشيف الصقارة".