الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

طالبات يبتكرن «طرقاً ذكية» لإرشاد المكفوفين في جامعة الإمارات

طالبات يبتكرن «طرقاً ذكية» لإرشاد المكفوفين في جامعة الإمارات
ابتكرت 6 طالبات من جامعة الإمارات طريقة لتحرك الطلاب من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) داخل الحرم الجامعي بسهولة ويسر دون الحاجة لمرافق، من خلال تصميم شبكة طرق مميزة داخل الجامعة ترشد الطلاب إلى المباني وقاعات الطعام والمكتبة، ومختلف المرافق المهمة.

وقالت الطالبة جواهر بن حريز، تخصص الإعلام والصناعات الإبداعية جامعة الإمارات، إن الابتكار الذي يحمل اسم «بليند باث» يدعم حركة المكفوفين في جامعة الإمارات، وهو ثمرة مشروع تخرجها برفقة 5 طالبات من التخصص نفسه، وهن: ميثاء الساعدي، ميرة البلوشي، غاية الميالة، مها الكثيري، وحصة المعلا.

وذكرت أنها وزميلاتها وضعن خطة عمل مستقبلية لتطوير شبكة الطرق المبتكرة، تتمثل في تزويدها بخصائص أخرى تساعد المار عليها في تلمس طريقه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وربطها مع مجموعة من التقنيات والأجهزة الدقيقة التي ترشد الفرد إلى وجهته بسهولة ودقة.


بدورها، أوضحت الطالبة غاية سالم الميالة أن المشروع يعد جزءاً من حملة بعنوان «كائنات ملهمة» تشرف عليه الدكتورة شوجن جيانج، ويصنف كمبادرة طلابية لمساعدة الطلبة المكفوفين في مسيرتهم الجامعية، مشيرة إلى أن الحملة تسعى إلى توعية الطلاب بشكل عام بأساليب التعامل مع أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع والحياة الأكاديمية.


من جانبها، لفتت الطالبة حصة المعلا إلى أن فكرة المشروع مستوحاة من طريقة الاستدلال بالعصا، ولكنها ورفيقاتها فكرن في وسيلة مبتكرة تيسر على المكفوفين حياتهم الأكاديمية، ليستطيعوا الوصول إلى المباني وقاعات الطعام والمرافق الجامعية بسهولة، بعيداً عن العقبات والممرات المتعرجة.

وتعتزم الطالبات تقديم المشروع لإدارة جامعة الإمارات، لتطبيقه بشكل موسع داخل أروقة الحرم الجامعي.