الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

المتحف المصري الكبير يواصل استقبال الآثار استعداداً لافتتاحه في 2020

تواصل القاهرة استعداداتها لافتتاح المتحف المصري الكبير بصورة رسمية والذي تحدد له الربع الأخير من عام 2020.

وأوضح مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف الدكتور الطيب عباس أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيبدأ، في دعوة رؤساء وملوك الدول وعدد من الشخصيات المهمة قبل نهاية العام الجاري.

وأفاد الطيب "الرؤية" بأن المتحف يضم حتى الآن 49 ألف قطعة أثرية، وما زال العمل جارياً على استقبال عدد آخر من المقتنيات الأثرية.

وأشار إلى أنهم ما زالوا ينقلون عدداً من القطع الأثرية من المخازن في مختلف محافظات الجمهورية، كذلك يستمر نقل عدد من القطع الأثرية أيضاً من المتحف المصرية بالتحرير.

وذكر أن هناك قاعتين رئيستين تضمان كل مقتنيات توت عنخ أمون، تبلغ مساحاتهما 7200 ألف متر مربع، وهناك 3 قاعات عرض رئيسة أخرى، تبلغ مساحتها 18 ألف متر مربع، تسمى القاعات التاريخية.

وتابع: تحفل قاعتا المقتنيات الأثرية الخاصتان بتوت عنخ أمون، بكل مقتنياته، حيث تضم ما كان معروضاً في المتحف المصري وعددها 2100 قطعة أثرية، إضافة إلى ما يزيد على 3200 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى، جرى نقلها من عدد من المتاحف المصرية.

وأشار إلى أن المتحف يضم مقتنيات من كل المناطق الأثرية من الأقصر وأسوان وغيرها، موضحاً أن هناك الكثير من القطع الأثرية لم تعرض من قبل.

من جانبه، اعتبر وزير الآثار الأسبق، عالم المصريات الشهير، الدكتور زاهي حواس، مقتنيات توت عنخ أمون، أهم ما في المتحف المصري الكبير، مشيراً إلى أنها يمكن أن تغطي 10 متاحف.

ولفت إلى أن طريقة العرض بالمتحف المصري الكبير تختلف عنها في المتحف المصري بالتحرير، حيث عرض تمثال الملك رمسيس الثاني في مدخل المتحف لاستقبال الزائرين، وهناك اتجاه لنقل مركب الشمس الموجود في الهرم إلى داخل المتحف، حيث يجري بحث كيفية نقله خلال الأيام الحالية.

وأوضح حواس لـ"الرؤية"، أن أجمل ما في المتحف المصري الكبير أنه يطل على الأهرامات، ما يخلق حالة من العبق التاريخي، مشيراً إلى أن المسافة بين المتحف المصري الكبير والأهرامات، ستضم عدداً من الفنادق والمزارات الثقافية، مشيراً إلى أن المتحف لافتة ثقافية تؤكد أن مصر تحافظ على آثارها.