2019-10-24
دخلت الإمارات مساء اليوم الخميس مجدداً موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر سرود في العالم، يبلغ قطره ما يزيد على 12 متراً، وعملت على حياكته مجموعة من الإماراتيات باستخدام الخوص على مدى يصل إلى نحو ستة أشهر.
ومن بين المشاركات في تنفيذ السرود، حمدة راشد المزروعي، مريم حسن المرزوقي، فاطمة المرزوقي، علياء عبدالرحيم، لولوة عبدالله الحمادي.
واستعرضت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي السرود الإماراتي، اليوم الخميس، في الباحة الرئيسة لـ«ياس مول"، فيما تهدف المبادرة إلى إحياء التراث والثقافة الإماراتية محلياً ودولياً.
وأكد نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عيسى سيف المزروعي، أن المبادرة تشجع أبناء الوطن على المحافظة على التراث الإماراتي الفريد، وبما يعزز الهوية الوطنية الجامعة لأبناء الدولة.
وأوضح أن السرود يتشكل من جدائل خوص النخيل التي تنسج قصة التراث وتحافظ عليه وتعزز من انتشاره في كافة أنحاء العالم، منوهاً بأن السرود عبارة عن قطعة دائرية أو مستطيلة من سعف النخيل.
وتابع أن الجدات الإماراتيات تفنن في زخرفته بأشكال بديعية وألوان زاهية، إذ كان يستخدم على الطاولات عند تناول الطعام، فيما يتراوح قطره عادة بين نصف المتر والمتر الواحد.
وأردف المزروعي أن صناعة السرود تعتمد على نقع خوص النخيل في الماء لتليينه ومن ثم تصنع منه الجديلة "السفة"، بعدها تخلط الجديلة باستخدام المسلة "الإبرة الكبيرة" والسير "الخيطان" بشكل حلزوني أو دائري، وتتحدد مساحته وألوانه حسب الرغبة.
ومن بين المشاركات في تنفيذ السرود، حمدة راشد المزروعي، مريم حسن المرزوقي، فاطمة المرزوقي، علياء عبدالرحيم، لولوة عبدالله الحمادي.
واستعرضت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي السرود الإماراتي، اليوم الخميس، في الباحة الرئيسة لـ«ياس مول"، فيما تهدف المبادرة إلى إحياء التراث والثقافة الإماراتية محلياً ودولياً.
وأكد نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عيسى سيف المزروعي، أن المبادرة تشجع أبناء الوطن على المحافظة على التراث الإماراتي الفريد، وبما يعزز الهوية الوطنية الجامعة لأبناء الدولة.
وأوضح أن السرود يتشكل من جدائل خوص النخيل التي تنسج قصة التراث وتحافظ عليه وتعزز من انتشاره في كافة أنحاء العالم، منوهاً بأن السرود عبارة عن قطعة دائرية أو مستطيلة من سعف النخيل.
وتابع أن الجدات الإماراتيات تفنن في زخرفته بأشكال بديعية وألوان زاهية، إذ كان يستخدم على الطاولات عند تناول الطعام، فيما يتراوح قطره عادة بين نصف المتر والمتر الواحد.
وأردف المزروعي أن صناعة السرود تعتمد على نقع خوص النخيل في الماء لتليينه ومن ثم تصنع منه الجديلة "السفة"، بعدها تخلط الجديلة باستخدام المسلة "الإبرة الكبيرة" والسير "الخيطان" بشكل حلزوني أو دائري، وتتحدد مساحته وألوانه حسب الرغبة.