الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

أدلة تدعم فرضية تحسين القنب الهندي الصحة العقلية

أدلة تدعم فرضية تحسين القنب الهندي الصحة العقلية

أظهرت دراسة أسترالية جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وأمراض نفسية قد يرغبون في الانتظار قليلاً قبل اللجوء إلى القنب على الأقل حتى يجري إجراء المزيد من البحوث.

وراجعت هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "ذي لانست سايكياتري" 83 دراسة سابقة أجريت على مدى أربعة عقود تقريباً تناولت مشتقات القنب الهندي والكانابينويد.

ولم يجد الباحثون أدلة كافية على أن تلك المنتجات كانت آمنة وفعالة في معالجة ستة اضطرابات شائعة هي الاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ومتلازمة توريت واضطراب ما بعد الصدمة والذهان.

وقالت القيمة الرئيسية على الدراسة لويزا ديغينهارت: إن القنب الهندي ومركبات الكانابينويد أصبت متاحة بشكل متزايد للاستخدام الطبي في أمريكا الشمالية وبريطانيا وأستراليا من دون الخضوع لاختبارات معيارية.

وأوضحت ديغينهارت من المركز الوطني لبحوث المخدرات والكحول في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني أن "أحد أكثر الأمور اللافتة حول انتشار التشريعات في البلدان التي تسمح باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية هو أن هذا الأمر يحدث في كثير من الحالات خارج الأطر التنظيمية المتبعة لتطوير دواء ما".

ووجدت الدراسة أن الصحة العقلية هي من أكثر الأسباب شيوعاً لاستخدام القنب الطبي، بعد الآلام المزمنة غير الناجمة عن الأمراض السرطانية.