الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

فرقة (3MA) لـ"الرؤية": الإمارات بوابتنا الفنية للوطن العربي

أكد أعضاء الفرقة الأفريقية (3MA) سعادتهم بتقديم حفلهم الأول في الإمارات واختيار أبوظبي لاستضافته، مشيرين إلى أن استقبالهم في الإمارات سيفتح لهم باب الانطلاق فنياً عبر دول الخليج والوطن العربي.

جاء ذلك في تصريحات لـ«الرؤية» على هامش، إحياء الفرقة لليلة فنية استضافها مسرح المجمع الثقافي بأبوظبي، مساء أمس الأول، كأول حفل موسيقي كلاسيكي أفريقي على خشبته، والذي شهد أداء الفرقة لما يزيد عن 10 معزوفات من ألبومها الأخير «أناروز» (الأمل).

ومزجت المعزوفات بين الموسيقى العربية والأفريقية باستخدام 3 آلات موسيقية يتصدرها العود، بالإضافة إلى «فاليها» الشبيهة بآلة السنطور الموسيقية و«الكورا» ذات الأوتار القديمة.


وتضمنت قائمة المعزوفات العشر كلاً من معزوفة أناروز، صاميدي غلاس، أنفاز، موستيك بمعنى (الناموسة)، هاناترا، أول، جهاركا، أرتينا، مريم، لوفا.


من جهة أخرى، تعمل الفرقة الموسيقية الكلاسيكية على الإعداد لمقطوعات موسيقية جديدة ستطرحها في ألبومها الثالث الذي يتوقع إصداره مع نهاية العام المقبل (2020) أو بداية (2021).

والتقت «الرؤية» أعضاء الفرقة الموسيقية الثلاثة وهم بلاكي سيسوكو من مالي، والمغربي إدريس المالومي، والملغاشي راجيري، والذين جاؤوا إلى الدولة ليقدموا حفلهم الأول في المنطقة، فيما أكدوا أن الموسيقى تعد شغفهم الأساسي في الحياة وتلعب دوراً هاماً في التفاهم والصداقة والتسامح المتبادل.

ونوه عازف العود المغربي إدريس مالومي مدير المعهد العالي للموسيقى في مدينة أغادير المغربية، بأن اسم الفرقة مستوحى من الدول الثلاث التي جاؤوا منها وهي مالي والمغرب ومدغشقر والتي تبدأ جميعها بحرفين مشتركين وهما الـ«M» والـ«A».

وتابع بأن الفرقة سجلت ألبومها الأول عام 2008 باسم الفرقة، ومن ثم تم تسجيل ألبوم آخر باسم «أناروز» تم إطلاقه عام 2017 والذي يعكس خبراتهم ويكشف عن ترابطهم الوثيق.

وأشار إلى أن ألبوم «أناروز» شهد انضمام عازف الإيقاع المغربي خالد كوهين إلى الفرقة في أغنيتين، مضيفاً إيقاعات رقيقة مع الآلة الإيقاعية الباكستانية والطبلة الهندية.

وأردف أن نغمات الآلات الوترية تسود باقي المقطوعات الموسيقية الأخرى في الألبوم لتشكل تناغماً فريداً ولغة مشتركة يصعب من خلالها تمييز الآلات الفردية إذ لا تطغى على بعضها البعض.

وتطرق إلى أن الفرقة حرصت على تعزيز خبراتها ومعارفها وإضافة مفاهيم وأفكار وألحان جديدة إلى مقطوعاتهم الموسيقية، إلى جانب إحياء حفلات موسيقية منتظمة على مستوى العالم.