2019-11-19
في سرداب رطب داخل العاصمة الفلبينية مانيلا، ينشط عمال في شبه ظلام بهدف تحويل هذا الخزان القديم اللافت ذي الأعمدة الصخرية والقناطر في الأسقف إلى موقع سياحي.
وحدها شرارات اللهب من أدوات اللّحام والإضاءة الباهتة من المصابيح الموضوعة على الجدران تنير قليلاً الممرات الرطبة في «إل ديبوسيتو»، الموقع الموروث من الحقبة الاستعمارية الإسبانية، والذي يدفع فاتورة الإهمال منذ عقود.
ويوضح حافظ الموقع كاي أوليفيروس: «هذا المكان يحمل رمزية تاريخية كبيرة يتعين علينا نحن أبناء الفلبين تقدير قيمتها وإبرازها، حتى بعد مرور كل هذه السنوات».
وانتهى تشييد هذا السرداب المصنوع من صخور بركانية قبل 137 عاماً، وكان قادراً على تخزين 53 مليون لتر من المياه التي كانت تنقل عبر أنابيب في اتجاه المنازل حتى مطلع القرن العشرين.
وحدها شرارات اللهب من أدوات اللّحام والإضاءة الباهتة من المصابيح الموضوعة على الجدران تنير قليلاً الممرات الرطبة في «إل ديبوسيتو»، الموقع الموروث من الحقبة الاستعمارية الإسبانية، والذي يدفع فاتورة الإهمال منذ عقود.
ويوضح حافظ الموقع كاي أوليفيروس: «هذا المكان يحمل رمزية تاريخية كبيرة يتعين علينا نحن أبناء الفلبين تقدير قيمتها وإبرازها، حتى بعد مرور كل هذه السنوات».
وانتهى تشييد هذا السرداب المصنوع من صخور بركانية قبل 137 عاماً، وكان قادراً على تخزين 53 مليون لتر من المياه التي كانت تنقل عبر أنابيب في اتجاه المنازل حتى مطلع القرن العشرين.
وجفف الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية الأنفاق لملئها بالذخائر، وكذلك دمّرت الولايات المتحدة المنشآت السطحية في «إل ديبوسيتو» لدى استعادتها السيطرة على الفلبين عام 1945.
وبعدها طوى النسيان هذا المخزن القديم وجرى تحويله إلى مكب للنفايات، ثم شغله سكان غير قانونيين، إلا أن عملية تنظيف كبيرة أطلقت في المكان عام 2016.