الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

مثقفون عرب: برحيل سلطان بن زايد خسر العرب قامة ثقافية كبيرة

مثقفون عرب: برحيل سلطان بن زايد خسر العرب قامة ثقافية كبيرة
نعى كتاب ومثقفون مصريون وعرب، الراحل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، الذي وافته المنية أمس الأحد، بأحر الكلمات، مشيرين إلى أن بفقده فقدت الأمة العربية رجلا عروبياً ومثقفاً كبيراً.





أكد وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور جابر عصفور، أنه يشعر بالحزن المضاعف عندما يحدث مصاب لآل زايد، لأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان يعد في منزلة والد لكل المصريين ومكرماته لا تحصى علي مصر، مشيراً إلى لسموه إنجازات كبيرة في دعم الثقافة العربية ونشر الاهتمام بالتراث لا سيما بين الأجيال الجديدة.



وأرسل الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي، برقية عزاء لدولة الإمارات، ينعيها في فقيدها، مقدماً أخلص تعازيه إلى شعب الإمارات في وفاة المغفور له، مؤكداً أن لسموه أيادٍ بيضاء على الثقافة العربية.





وأعرب الأمين السابق لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسي، عن حزنه لوفاة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، قائلا:" كان رجلا يسير على درب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في عروبته، وفي رغبته الدائمة لإصلاح الحال، وبناء علاقات طيبة بين الدول العربية، كان على الدوام راغباً في الاستماع إلى ضيوفه وأصدقائه، والخبراء العرب الذين يلتقي بهم، ويستمع إلي آرائهم في الموضوعات التي تهم الدولة، والعلاقات العربية والمحافل الخاصة بالعمل العربي.

وأضاف: أنه التقى به كثيراً، وقت أن كان وزيراً للخارجية المصرية، وأميناً عاماً لجامعة الدول العربية، معبراً عن حزنه لفقده، متابعًا:" أنعي فيه خلقه، وهدوءه وإخلاصه، رحمه الله رحمة واسعة".





وقال الأمين العام لاتحاد كتاب سوريا السابق الدكتور نضال الصالح، إن لسمو الشيخ سلطان بن زايد إنجازات كثيرة على مستوى الثقافة العربية، ولا سيما مواقفه الجامعة الدالة علي حس عربي عال، مشيراً إلى أنه كان كثيراً ما كان يتساءل كيف يجد سموه وقتاً للجمع بين قيمتين لا تنفصلان هما الثقافة والسياسة.

ونعي الأمين العام لاتحاد الكتاب الكويتيين السابق طلال سعد الرميضي، سمو الشيخ سلطان بن زايد، قائلا:" رجل خدم دولة الإمارات، له إسهامات طيبة على كافة الأصعدة، وكان رحمة الله عليه محبوباً، وسخياً كريماً، يسعى دائماً لخدمة الآخرين".

وقال رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين الدكتور عمر أحمد قدور :" شق علينا نحن الأدباء والكتاب العرب علي امتداد الوطن العربي نبأ رحيل المغفور له بإذن الله سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، سائلين الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وأشار إلى أن سموه كان أحد السواعد القوية التي أسهمت في تطوير وبناء دولة الإمارات، وكان عوناً وعضداً لوالده العظيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

**pullquote**

من جانبها أكدت مديرة بيت الشعر في القيروان الشاعرة جميلة الماجري، أن الشارع الثقافي التونسي تلقى نبأ الوفاة بحزن شديد، مؤكدة أن لسموه أياد بيضاء على الثقافة العربية التي لم يكل أو يمل من دعمها ورفدها عبر المركز الثقافي الذي يحمل اسم سموه.

وقدم المسرحي التونسي مكرم السنهوري، التعازي للأمة العربية ولدولة الإمارات على رحيل سمو الشيخ سلطان بن زايد، مؤكداً أن سموه أولى أهل العلم والمعرفة والثقافة في وطننا العربي عناية كبيرة وقدم دعمه للمفكرين والمبدعين العرب، الأمر الذي جعل من دولة الإمارات قبلة المبدعين في العالم ومحراباً للمعرفة والتطوير لما فيه خير الإنسانية جمعاء.