صُدمت امرأة في ويلز برؤية طفلها البالغ من العمر عامين، وهو يرتمي بلا حراك، بعد إصابته بالتعرق والقيء المفاجئ، أثناء انشغالها بأعمال المنزل.
وشعرت الأم بالرعب بعدما أخبرها طفلها الأكبر أن الصغير كان يمضغ علكة نيكوتين تناولها من الخزانة، وأصيب بالأعراض المفاجئة بعدما بصقها بدقائق.
وقالت صوفي (32 عاماً) إن طفلها تومي بلاينت، سقط على الأرض وهو غير قادر على رفع ذراعيه، وسواد عينيه يرتفع إلى الأعلى في حالة قريبة من الموت، لتهرع به إلى المستشفى.
وأضافت: «لقد وضع العلكة في فمه لدقائق، ثم بدأ في البكاء واشتكى بعدها من ألم في البطن، وفي غضون 5 دقائق بدأ يمرض وبعد 10 إلى 15 دقيقة سقط هامداً على الأرض».
ولحسن الحظ حصلت الأم على مساعدة عاجلة من جارها الخبير في الإسعافات الأولية، قبل نقل الطفل إلى المستشفى، حيث وجد الأطباء أن جسمه قد امتص 80% من العلكة التي تحتوي على 4 ملغ من النيكوتين.
وبحسب وزارة الصحة في المملكة المتحدة، فإن استهلاك كمية كبيرة من النيكوتين يمكن أن يهدد حياة الأطفال، بتسببها في توقف أعضاء الجسم الحيوية عن العمل.