الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

أكاديميون خلال قمة المعرفة: 4 مهارات شبابية لاقتناص 133 مليون وظيفة مستقبلية

حدد أكاديميون ومختصون في مجالات ريادة الأعمال والوظائف، التقتهم "الرؤية" لدى مشاركتهم في قمة المعرفة 2019 التي أسدل الستار عليها مساء اليوم الأربعاء، 4 مهارات معرفية يتوجب على الشباب إتقانها كي يتمكنوا من حجز شاغر وظيفي في ميدان العمل مستقبلاً.

وتتجسد المهارات في إتقان لغات حية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها، فضلاً عن مهارة رقمنة العمليات وآليات التعامل مع الذكاء الاصطناعي، ومهارات التواصل عبر التعبير المباشر من خلال وسائل التواصل الرقمية، فضلاً عن العمل على تطوير الذات.

وأظهر تقرير أصدره منتدى الاقتصاد العالمي أن هنالك 75 مليون وظيفة بالعالم ستنتهي، في حين سيظهر بدلاً منها ما يقارب 133 مليون وظيفة ستنشأ بناءً على التطورات المعرفية.



مهن المستقبل

أكد رئيس هيئة الاستثمار بالأردن دكتور خالد الوزني أن تطور العالم السريع يتطلب الجهات التعليمية العمل على تأهيل الشباب لمواكبة مهن المستقبل، والذين يشغلون 70% من القوى البشرية، كي تصبح ضمن الوظائف المستحدثة.

ودعا الشباب إلى العمل على اكتساب لغات جديدة وإتقان التعامل مع الذكاء الاصطناعي واكتساب مهارات التواصل بالتعبير المباشر والانتقال من خلال وسائل التواصل الرقمي سوشيال ميديا.

بصمة إبداعية



المواظبة على التعلم

وحثت الأستاذ المساعد بقسم الاقتصاد بالجامعة اللبنانية الأمريكية الدكتورة فاتن صلبيا، الشباب إلى الاستمرار في التعلم والعمل الدؤوب في اكتساب مهارات يطلبها سوق العمل، مثل: الثقة بالنفس وتحفيز الذات والتواصل مع الآخرين وتعلم أسس التكنولوجيا العمل، كي يستطيع المنافسة على وظائف المستقبل.

ودعت من فقدوا وظائفهم نتيجة الثورة الرقمية إلى عدم الاستسلام، مؤكدة أن تعلم لغة التكنولوجيا أصبح أمراً إجبارياً وليست خياراً.



ريادة الأعمال

وأكد الشريك المؤسس في شركة حلول التوظيف المستدامة سايمون بانغ أن هنالك 90% من الموظفين بالعالم حالياً يعملون بالقطاع الخاص وريادة الأعمال، الأمر الذي يجعل خيار ريادة الأعمال والقطاع الخاص أفضل الطرق التي يمكن للشباب أن يتركوا بها أثراً مجتمعياً واقتصادياً.

استدامة المشاريع



3 محاور

من جانبه ذكر الأمين العام لوزارة الشباب بالأردن الدكتور ثابت النابلسي، أن استدامة برامج ومبادرات الشباب تتم من خلال ثلاثة محاور رئيسة وهي: الأول أن يحمل الفكرة والثاني أن تكون المبادرة ذات خطة واضحة الهدف والثالث أن يكون هنالك شريك حكومي أو خاص يتبنى تقديم الدعم اللوجستي والمالي، فإذا تحققت هذه المحاور يتحقق مفهوم الاستدامة.

ودعا الشباب إلى التفاعل مع معطيات المستقبل وكل ما يستجد، منوهاً بأن كثيراً من التخصصات الحالية ستصبح تكميلية.



استشراف المستقبل

وحثت الأستاذة في كلية التربية جامعة الزقازيق المصرية الدكتورة صفاء عبد العزيز الشباب ببذل جهد مستمر في ضوء الأهداف المطلوبة مع الاطلاع على المهارات المطلوبة في السوق، مؤكدة على ضرورة أن تمكن الجهات التعليمية الشباب من جوانب ثلاثة هي: المعلومات والمعارف الجديدة، والمهارات المتوافقة معها، وقيم وأخلاقيات المهن المصاحبة للوظيفة، منوهة بأنه إذا نجحنا في تمكين الشباب منها سنضمن استشراف الشباب للمستقبل بصورة جيدة.



أكثر من الشهادات

وذكر نائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي في مصر الدكتور ياسر رفعت أن استشراف المستقبل بات أمراً يتطلب مهارات أكثر من الشهادات، مستشهداً على ذلك بتعيين شركات كبرى للشباب لمهاراتهم بمجالات معينة، داعياً الشباب إلى التركيز على دراسة ريادة الأعمال في الجامعات أو حتى عبر التعلم الذاتي.



تخصصات الغد

ويعتقد رئيس مجلس أمناء مجلس صناعات الطاقة النظيفة الدكتور ناصر سعيدي أن تخصصات الهندسة والتقنيات الحديثة المتعلقة بالاتصال والإنترنت المرتبطة بالطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، هي تخصصات المستقبل، وعلى الحكومات فرض التغيير بالمدارس والجامعات.