2019-11-21
يحتفي معرض «فاشكالتفيت»، الذي ينظمه مركز التصميم 1971 في الشارقة بمشاركة 7 مصممين، بنخيل التمر الذي يشكل رمزاً للهوية الخليجية.
وفاجأت مصممة الأزياء السعودية فهد الشهيل زوار المعرض بتصميمها فستاناً باستعمال 600 متر من الخيوط و8 كيلوغرامات من نوى التمر السكري. وأبدت الشهيل اهتماماً بالغاً بنوى التمر لقيمته العالية التي ترمز إلى الأصالة.
وركزت المصممة على عنصر ثمار النخيل، وقد أبدت تأثراً واضحاً بنشأتها في الأحساء التي تعد أكبر واحة للتمر في العالم.
واستحضرت شهد مشهداً من الذاكرة يصور أجواء السعادة التي تكتنف المدينة طوال موسم قطاف التمر بكل ما يرافقه من فعاليات سواء من خلال طقوس غسل الثمار أو تجفيفها أو فرزها وبيعها. فيما قدمت المصممة مريم عميرة فستاناً بعنوان «فارعة»، حيث تؤكد أن نخلة التمر شكلت على مر الزمن الرمز البصري الأبرز في حضارتنا العربية، وانطلاقاً من ذلك صممت فستاناً مستوحى من نخلة التمر يمتاز بقوام ثابت ومتين كما الشجرة المتجذرة. واستعملت عميرة نسيج ميكادو المبتكر من الحرير الثقيل لإبداع قطعة تجمع ما بين الأناقة المريحة والقوام المتين.
ونجحت مريم في تنفيذ فكرتها بشكل لا يخلو من الغموض وفق خطوط فنية تجريدية يتلاقى فيها سعف النخيل وأغصانه في انسجام تام.
في حين قدمت المصممة البحرينية هلا كيكسو عملاً باسم «بالم» يستكشف العلاقة بين المشغولات اليدوية ونخلة التمر التي شكلت مورداً أساسياً لسكان منطقة الشرق الأوسط.
وتتعمق هلا في هذا العمل عبر استكشاف قيمة ألياف النخيل باعتبارها مصدراً أساسياً ووسيلة للاحتماء.
واستطاعت هلا حياكة كل قطعة وتجميعها يدوياً لتبتكر معطفاً يجمع بين هذه القيم التي أصبحت الآن من التراث القديم.
وفاجأت مصممة الأزياء السعودية فهد الشهيل زوار المعرض بتصميمها فستاناً باستعمال 600 متر من الخيوط و8 كيلوغرامات من نوى التمر السكري. وأبدت الشهيل اهتماماً بالغاً بنوى التمر لقيمته العالية التي ترمز إلى الأصالة.
وركزت المصممة على عنصر ثمار النخيل، وقد أبدت تأثراً واضحاً بنشأتها في الأحساء التي تعد أكبر واحة للتمر في العالم.
واستحضرت شهد مشهداً من الذاكرة يصور أجواء السعادة التي تكتنف المدينة طوال موسم قطاف التمر بكل ما يرافقه من فعاليات سواء من خلال طقوس غسل الثمار أو تجفيفها أو فرزها وبيعها. فيما قدمت المصممة مريم عميرة فستاناً بعنوان «فارعة»، حيث تؤكد أن نخلة التمر شكلت على مر الزمن الرمز البصري الأبرز في حضارتنا العربية، وانطلاقاً من ذلك صممت فستاناً مستوحى من نخلة التمر يمتاز بقوام ثابت ومتين كما الشجرة المتجذرة. واستعملت عميرة نسيج ميكادو المبتكر من الحرير الثقيل لإبداع قطعة تجمع ما بين الأناقة المريحة والقوام المتين.
ونجحت مريم في تنفيذ فكرتها بشكل لا يخلو من الغموض وفق خطوط فنية تجريدية يتلاقى فيها سعف النخيل وأغصانه في انسجام تام.
في حين قدمت المصممة البحرينية هلا كيكسو عملاً باسم «بالم» يستكشف العلاقة بين المشغولات اليدوية ونخلة التمر التي شكلت مورداً أساسياً لسكان منطقة الشرق الأوسط.
وتتعمق هلا في هذا العمل عبر استكشاف قيمة ألياف النخيل باعتبارها مصدراً أساسياً ووسيلة للاحتماء.
واستطاعت هلا حياكة كل قطعة وتجميعها يدوياً لتبتكر معطفاً يجمع بين هذه القيم التي أصبحت الآن من التراث القديم.