بات قناع "دالي" الذي يرتديه أبطال المسلسل الإسباني الشهير "البروفيسور" عنوانا للثورة ولتحقيق العدالة والانتصار.
ورغم أن البروفيسور الشخصية المحورية في المسلسل المعروض على شبكة نتفليكس، يقود أكبر عملية لسرقة مصرف على الإطلاق، لكن البعض اعتبره روبن هود العصر الحديث، كونه بهذه العملية يقوم بما يشبه الثورة على سلطة البنوك.
وربما آخر المتأثرين بموضة هذا المسلسل، هو المنتخب الأولمبي المصري، الذي ظهر أمس، قبل مباراته مع الكوت ديفوار في نهائي أفريقيا، مرتديا قناع "دالي"، معبرا عن رغبته في اقتناص الكأس التي يراها حقه خاصة بعد أدائه المشرف بالبطولة، وقد كان حيث انتهت المباراة بفوزه 2-1 وتحقيقه البطولة على أرضه.
ومن المنتخب المصري، إلى اللاعب نيمار الذي شارك مؤخرا في مسلسل "البروفيسور" أو «لا كاسا دي بابيل»، مجسداً دور راهب برازيلي، مؤكدا أنه حقق حلمه بالمشاركة في مسلسله المفضل.
ومن الرياضيين إلى الجماهير في المدرجات التي رفعت صور وأقنعة "البروفيسور، حتى أن لقطة لجماهير نادي الاتحاد السعودي ترفع لافتة لنجوم الفريق والمدرب لويس سييرا مقتبسه فيها شخصيات المسلسل ظهرت في الجزء الثالث من العمل، معلقا عليها "البروفيسور"، قائلا "ألهمنا الكثير من الناس ليناضلوا معنا".
أما على صعيد الفنانين، فأبدى الكثير منهم إعجابه بالمسلسل وشخصياته الفنية، ومنهم إليسا التي تمنت المشاركة به، وسط ترحيب نتفليكس بالأمر، قائلين لها عبر تويتر "في شيء انكسر بالجزء الثالث من البروفيسور وخلاكي مصدومة بس ضلك متفائلة، لأن الجزء الرابع هتصيري أسعد واحدة.. صار فينا نقلك بيروت".
بينما وجدت الشعوب في تظاهراتها من هونج كونج إلى بيروت في ارتداء قناع "البروفيسور" ثورة على الظلم ورغبة في تحقيق العدالة والانتصار، ففي لبنان ظهر العديد من المحتجين وهم يلبسون أقنعة ولباس أبطال المسلسل، في محاولة لإيصال رسالة احتجاج ومعارضة للحكومة والسلطة المصرفية والسياسية في لبنان.
يشار إلى أن قناع "دالي" يرجع للفنان الإسباني "سلفادور دالي" وأحياه مجددا مسلسل "البروفيسور" الذي تدور أحداثه حول الإعداد لأكبر عملية سرقة أنجزت على الإطلاق عبر تجنيد «البروفيسور» لثمانية أشخاص يحملون أسماء حركية لمدن عالمية.