الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

أمهات العين يعدن تصميم الدمى التقليدية بروح عصرية

أمهات العين يعدن تصميم الدمى التقليدية بروح عصرية
في خطوة لإحياء الموروث الشعبي وتعريف الأجيال الجديدة إلى الألعاب التقليدية، انخرطت مجموعة من سيدات وأمهات العين في ورشة عمل حملت عنوان «الدمى التقليدية»، هدفن عبرها إلى إعادة تصميم الدمى التراثية بروح عصرية، وأضفين عليها لمسات مبتكرة تواكب جيل التكنولوجيا.

وعملت الأمهات المشاركات في الورشة، التي جاءت ضمن فعاليات برنامج «السويعية» الذي يحتضنه مركز القطارة للفنون في العين وتنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، على إعادة حياكة الدمى وحشوها وكسوتها بأقمشة عصرية، وأطلقن عليها مسميات حديثة لتتناسب وتطلعات أطفال اليوم.



وقدمت الورشة نشمية الخيل، وسعت إلى تعليم السيدات تقنيات صناعة الدمى في الماضي، ولكن باستخدام الخامات العصرية والتصاميم المبتكرة التي تفضلها الفتيات والأطفال حديثاً.


وقالت الخيل إن أطفال اليوم حرموا بهجة تصميم الدمى بأنفسهم، على الرغم من فوائدها الكبيرة في تنمية خيالهم الإبداعي وإعادة تدوير الأقمشة القديمة، مضيفة أن الأجيال الجديدة منشغلة بالألعاب الرقمية ولا تلتفت إلى الموروث الشعبي.

وذكرت أن الورشة هدفت إلى إعادة إحياء الموروث الشعبي، وتعليم الأمهات والأطفال طرقاً مبتكرة لتصميم الدمى التقليدية بروح عصرية تتماشى ورغبات الصغار.



بدورها، أكدت مريم الفلاسي أن الورشة أعادتها إلى ذكريات الماضي حينما كانت والدتها تصنع لها العرائس والدمى، وهو ما سعت إلى نقله لبناتها، وإهدائهن دمى عصرية، مبينة أنها كانت متعلقة كثيراً بدميتها التي كانت تحاورها وتحكي لها أخبارها وقصصها وتصطحبها معها في حلها وترحالها.

من جانبه، أوضح مصمم ومنفذ برنامج «السويعية» ياسر النيادي أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التواصل بين الأجيال وتبادل الخبرات حول الحرف التي برعت في أدائها المرأة الإماراتية قديماً.