2019-12-03
اختتمت أمس فعاليات منتدى الإعلام السعودي بنسخته الأولى في الرياض، تحت عنوان «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»، وذلك في جلسة لرئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ، تحدث خلالها عن علاقة الترفيه بالإعلام، سبقتها مجموعة من الجلسات تطرق أبرزها لدور الرقمنة ومنصات البث المدفوعة في المشهد الإعلامي المعاصر.
وشهد اليوم الثاني من المنتدى، الذي أقيمت فعالياته في فندق هيلتون بالرياض، عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء العرب والأجانب.
وتحدث رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبدالله البقالي، عن الفهم الإعلامي بين الشرق والغرب، وتناول جورج مالبرونو الكاتب والمحرر بشؤون الشرق الأوسط في صحيفة لوفيغارو الفرنسية أساليب استخدام الصحافة في بناء جسور التواصل، وناقش جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية سباق التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، وقدمت د. موضي الخلف عضو مجلس الشورى السعودي جلسة عن المبتعثين السعوديين، واستعرض روجر هاريسون الكاتب الصحفي تجربته الشخصية في الصحافة السعودية عبر 30 عاماً، ورصد د. فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي الاتصال الرقمي والتحولات الاجتماعية والثقافية.
ودارت جلسة حوار حول منافسة المشاهدة المدفوعة نظيرتها التقليدية بمشاركة نخبة من صناع ومسؤولي القنوات الفضائية العربية، وأيضاً جلسة حوارية عن الدبلوماسية والإعلام جمعت السفراء السعوديين في الإمارات ومصر وسفراء سابقين، وأخرى استعرضت أساليب الإعلام في تأجيج الأزمات السياسية في العالم العربي بمشاركة باقة من الإعلاميين والمتخصصين، إضافة إلى جلسة حوارية عن الإعلام وتغطية الحروب والأزمات رصدت تجارب عدد من المراسلين الذين عملوا في ميادين الحرب.
توزيع الجوائز
وعلى هامش أعمال منتدى الإعلام السعودي، أقامت هيئة الصحفيين السعوديين حفل جائزة الإعلام السعودي، بحضور وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة وعدد كبير من الإعلاميين.
وفاز في فرع الصحافة الاجتماعية سلطان الأحمري من «وكالة الأنباء السعودية»، وفي فئة الصحافة الثقافية فيصل الخماش من صحيفة «عكاظ»، وفي فئة الصحافة الاقتصادية دانة بو بشيت من صحيفة «اليوم»، وحصل عضوان الأحمري من «إندبندنت العربية» على الجائزة في فئة الصحافة السياسية، وفي فئة الصحافة الاستقصائية جمال جوهر من صحيفة «الشرق الأوسط»، فيما نال فهد الدوس من صحيفة «الرياض» الجائزة في فئة الصحافة الرياضية، وفي فئة صحافة الصورة عدنان مهدلي من صحيفة «الاقتصادية»، وفاز بفئة صحافة الرسم الكاريكاتيري محمد الريس من صحيفة «عرب نيوز»، وفي فئة كاتب العمود الصحفي عبدالرحمن الراشد من صحيفة «الشرق الأوسط»، وحصد علي العلياني من قناة MBC جائزة فرع الإنتاج المرئي في فئة «التقرير المصور»، وعبدالله المديفر من «قناة روتانا خليجية» في فئة الحوار المصور، كما فاز بفرع الإنتاج المسموع في فئة الحوار المسموع خالد عبدالعزيز، وحصل على جائزة الإعلام الريادي عبدالرحمن جامي.
كما كرم وزير الإعلام السعودي بجائزة «رواد المهنة» كلاً من المخرج السينمائي عبدالله المحيسن المستشار في الديوان الملكي السعودي، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، والإعلامية والفنانة مريم الغامدي، بينما تسلم جائزة «وسام الوفاء 2019» الوزير والدبلوماسي الأسبق جميل الحجيلان الذي يعد أول وزير للإعلام في السعودية.
مواجهة الشائعات بالمعلومات
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، في إحدى جلسات المنتدى، أن الإعلام في الجهات الدبلوماسية يعتمد على المعلومات التي يبحث عنها الإعلام أيضاً، مؤكداً أن وسائل الإعلام لا تقدم كلها وجهة نظر الحكومة، ووظيفة الدبلوماسي تختلف من بلد لآخر، مشيراً إلى حاجتنا لإعمال المنطق دون الاكتفاء بالحذر ومواجهة الشائعات، مضيفاً: «الإعلام يجب أن يملأه الدبلوماسي أو الأمني قبل سواه».
وشهد اليوم الثاني من المنتدى، الذي أقيمت فعالياته في فندق هيلتون بالرياض، عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء العرب والأجانب.
وتحدث رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبدالله البقالي، عن الفهم الإعلامي بين الشرق والغرب، وتناول جورج مالبرونو الكاتب والمحرر بشؤون الشرق الأوسط في صحيفة لوفيغارو الفرنسية أساليب استخدام الصحافة في بناء جسور التواصل، وناقش جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية سباق التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، وقدمت د. موضي الخلف عضو مجلس الشورى السعودي جلسة عن المبتعثين السعوديين، واستعرض روجر هاريسون الكاتب الصحفي تجربته الشخصية في الصحافة السعودية عبر 30 عاماً، ورصد د. فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي الاتصال الرقمي والتحولات الاجتماعية والثقافية.
ودارت جلسة حوار حول منافسة المشاهدة المدفوعة نظيرتها التقليدية بمشاركة نخبة من صناع ومسؤولي القنوات الفضائية العربية، وأيضاً جلسة حوارية عن الدبلوماسية والإعلام جمعت السفراء السعوديين في الإمارات ومصر وسفراء سابقين، وأخرى استعرضت أساليب الإعلام في تأجيج الأزمات السياسية في العالم العربي بمشاركة باقة من الإعلاميين والمتخصصين، إضافة إلى جلسة حوارية عن الإعلام وتغطية الحروب والأزمات رصدت تجارب عدد من المراسلين الذين عملوا في ميادين الحرب.
توزيع الجوائز
وعلى هامش أعمال منتدى الإعلام السعودي، أقامت هيئة الصحفيين السعوديين حفل جائزة الإعلام السعودي، بحضور وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة وعدد كبير من الإعلاميين.
وفاز في فرع الصحافة الاجتماعية سلطان الأحمري من «وكالة الأنباء السعودية»، وفي فئة الصحافة الثقافية فيصل الخماش من صحيفة «عكاظ»، وفي فئة الصحافة الاقتصادية دانة بو بشيت من صحيفة «اليوم»، وحصل عضوان الأحمري من «إندبندنت العربية» على الجائزة في فئة الصحافة السياسية، وفي فئة الصحافة الاستقصائية جمال جوهر من صحيفة «الشرق الأوسط»، فيما نال فهد الدوس من صحيفة «الرياض» الجائزة في فئة الصحافة الرياضية، وفي فئة صحافة الصورة عدنان مهدلي من صحيفة «الاقتصادية»، وفاز بفئة صحافة الرسم الكاريكاتيري محمد الريس من صحيفة «عرب نيوز»، وفي فئة كاتب العمود الصحفي عبدالرحمن الراشد من صحيفة «الشرق الأوسط»، وحصد علي العلياني من قناة MBC جائزة فرع الإنتاج المرئي في فئة «التقرير المصور»، وعبدالله المديفر من «قناة روتانا خليجية» في فئة الحوار المصور، كما فاز بفرع الإنتاج المسموع في فئة الحوار المسموع خالد عبدالعزيز، وحصل على جائزة الإعلام الريادي عبدالرحمن جامي.
كما كرم وزير الإعلام السعودي بجائزة «رواد المهنة» كلاً من المخرج السينمائي عبدالله المحيسن المستشار في الديوان الملكي السعودي، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، والإعلامية والفنانة مريم الغامدي، بينما تسلم جائزة «وسام الوفاء 2019» الوزير والدبلوماسي الأسبق جميل الحجيلان الذي يعد أول وزير للإعلام في السعودية.
مواجهة الشائعات بالمعلومات
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، في إحدى جلسات المنتدى، أن الإعلام في الجهات الدبلوماسية يعتمد على المعلومات التي يبحث عنها الإعلام أيضاً، مؤكداً أن وسائل الإعلام لا تقدم كلها وجهة نظر الحكومة، ووظيفة الدبلوماسي تختلف من بلد لآخر، مشيراً إلى حاجتنا لإعمال المنطق دون الاكتفاء بالحذر ومواجهة الشائعات، مضيفاً: «الإعلام يجب أن يملأه الدبلوماسي أو الأمني قبل سواه».