الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

8 تحديات تعرقل انطلاقة رسامي الـ«أنيمي» الإماراتيين

حدد رسامو أنيمي ومانغا إماراتيون، 8 تحديات تقف في طريق انتشار هذين الفنين اليابانيين في الدولة، مشيرين إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم الاعتراف بهذين الفنين رغم أنهما من أهم الإبداعات التي تطرح القضايا المجتمعية بأسلوب تعليمي، يتهافت عليه صناع أفلام الرسوم المتحركة في العالم.

واشتكوا من تكرار رفض مهرجانات تنظمها جهات رسمية تبني إبداعاتهم، منوهين بعدم قدرتهم على استئجار منصات عرض داخل المهرجانات التي توافق على مشاركتهم نتيجة ارتفاع أسعارها.

وأوضح فنانون التقتهم «الرؤية» على هامش فعالية تجمع الأبطال، التي نظّمتها أخيراً واجهة المجاز المائية في الشارقة، أنهم يواجهون تحديات عدة في سبيل تقديم إبداعاتهم إلى الجمهور، وأن فنهم يواجه باستهانة وتقليل من قبل بعض الجهات.


ولفتوا إلى أن معاناتهم لا تقتصر على المشاركة في الفعاليات بل تعدتها إلى تخوف ناشرين من طباعة كتب الإنيميشن، مؤكدين أن هناك ندرة كبيرة في البرامج الأكاديمية المتخصصة التي يمكن أن تصقل مواهبهم.


محاولات غير مكتملة

أكد المشرف العام على فعالية «تجمع الأبطال» أن هناك تحديات عدة تواجه فناني القصص اليابانية المصورة من الشباب، مشيراً إلى أن هذا الفن لم ينتزع حتى الآن اعترافاً بأنه فن حقيقي وأصيل أسوة بغيره من الفنون، مشيراً إلى أن البعض يعتبرونه مجرد محاولات للرسم غير مكتملة.

وأشار إلى أن الأنيمي والمانغا اليابانيين لا يحظيان بالدعم الكافي لذلك جاءت مثل هذه الفعاليات لتعريف المجتمع بهذين الفنين.

صناعة حقيقية

عبرت الرسامة أسماء الرميثي عن استيائها من النظرة السلبية لفناني الرسوم اليابانية، مؤكدة أن القائمين على المهرجانات والفعاليات الرسمية يرفضون استضافتهم، مُبررين ذلك بأن الفن الذي نقدمه يستهدف الأطفال فقط ولا يرقى إلى مكانة الفنون الأخرى.

وأشارت إلى أن الكثير من الفنانين يجدون رفضاً كذلك من إدارة الغاليريهات لعرض أعمالهم، منوهة بأن هناك محاولات برزت لتبني موهوبين في هذا النوع المبتكر من الرسم إلا أنها لم تحظ بالدعم والاهتمام الذي يؤهلها لتكون صناعة حقيقية.

ولفتت إلى أن مبدعي هذا الفن يواجهون مشكلة ارتفاع أسعار إيجار منصات العرض في حال وافقت مهرجانات على مشاركتهم.