يزخر الجناحان المصري والسعودي في مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنتجات قيمة، تشهد توافداً كبيراً من الزوار، من أجل التعرف إليها، وابتياع ما يودون منها بأسعار تنافسية خاصة، كما أنهما مصممان بطريقة مبهرة ومميزة تجذب الزوار من مختلف أرجاء الحدث.
وتتميز محال الجناح السعودي بعرض العديد من المنتجات المتنوعة التي تهم الزائر الخليجي والعربي بشكل عام، حيث تعرض عطور عربية فريدة بروائح العود والعنبر والمسك والهيل والفانيليا، إضافة إلى عطور فرنسية وأخرى مخلطة من العربية والفرنسية.
ويشمل أحد محال الجناح تموراً سعودية متنوعة منها تمور المدينة والصقعي والمجدول، فضلاً عن القهوة العربية السعودية، ومنتجات العسل الجبلي الطبيعي مثل عسل السد والسمر الودياني والجبلي وخلايا الشمع الغنية بالعسل.
ويعرض محل مجاور تشكيلة متنوعة من اللباس العربي، منها الشماغ والغترة متعددة الألوان والعقال والبشوت والجلباب العربي، يجاوره محل للعطور والدخون والمباخر.
بينما يتميز الجناح المصري بطريقة تصميمه الإبداعية، فمنذ النظرة الأولى من بعيد يدرك الزائر أنه أمام جناح «أم الدنيا» الذي شيد بروح فرعونية، حيث يتسيد المشهد مجسم كبير لأبوالهول ومسلات فرعونية، إضافة إلى النقوش الفرعونية التي تزين الواجهة والجدران الخارجية لمحال الجناح.
ويضم الجناح الكثير من المحال التي تعرض ملابس الأطفال من كل الأعمار متعددة التصاميم والألوان والأقمشة، والغترة العربية والعباءات النسائية المطرزة بالخرز والمزخرفة بالخيوط المذهبة، ومفارش طاولات الطعام وطاولات غرف الاستقبال المنزلية ولوحات فنية على القماش.
كما يضم الجناح محلاً للمُسليات المصرية من المكسرات والحلوى المصرية المتعارف عليها مثل الحلوى المشبكة والسمسمية والنوجا وحلوى الفول السوداني، إضافة إلى السلال المتنوعة المصنوعة من خوص النخيل.