الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

ترتيب اللوحات على الجدران فن يبرز جماليات الديكور

تمنح اللوحات والصور، الجدران جمالاً ودفئاً، كما أنها تقدم فكرة كبيرة عن أسلوب وفكر أصحاب المنزل، وثقافتهم، لكن ذلك لا يكتمل إلا إذا حظيت هذه اللوحات والصور بترتيب مدروس ومثالي يختلف بحسب ألوان الديكور والأثاث ومساحات الحوائط وطابع المنزل.

وحددت مهندسة الديكور أسماء الشرباصي مجموعة من الأصول والقواعد التي يمكن اتباعها عند اختيار اللوحات وتعليقها على جدران المنزل بطريقة متناسقة تقدم فكرة جيدة عن ذوق أصحاب المنزل وثقافتهم ورقيهم.

تنصح الشرباصي بتأجيل انتقاء براويز الصور لما بعد اختيار أثاث الغرف، ليجري الاختيار على أساس واضح مع مراعاة الطابع الكلاسيكي إن كان الأثاث من هذا النوع، وكذلك حينما يكون طابع الغرفة مودرن.


وأشارت إلى أن وضع الصور بطريقة الكولاج داخل لوحة واحدة يصلح في حالة الرغبة في وضع عدد من الصور على حائط محدود المساحة.


وتشدد على عدم وضع صور متقاربة على حائط واحد ما لم تجمعها تيمة مشتركة وتناسقاً لونياً، مشيرة إلى أن الحد الأدنى بين لوحة وأخرى هو 15 سنتميتراً، إلا إذا كانت ثيمتها الفنية تنطوي على وجودها بشكل متلاصق، منوهة بضرورة مراعاة التناسق بين ثيمتي طول وعرض اللوحات.

وأكدت أن مستوى ارتفاع اللوحة يجب أن يكون في مستوى النظر، مشيرة إلى أن التعليق المتدرج يناسب فقط الحوائط المجاورة للدرج.

ولفتت إلى أنه وعند تعدد اللوحات في الحائط يكون الرقم الفردي أفضل، باعتبار أن أثره الجمالي يكون أعمق، لافتة إلى أن ترتيب اللوحات على الحائط يعتمد كثيراً على متغيرات عدة، مثل حجم اللوحة، حجم الإطار الخارجي، عدد اللوحات وغيرها.

وتنصح مهندسة الديكور بمراعاة تناسق الحجم وتشابه الألوان والستايل عند اختيار ترتيب اللوحات بشكل أفقي أو عمودي متوازٍ، مشيرة إلى أهمية تماثل جميع اللوحات سواء بإطار داخلي أو خارجي في اللون والشكل.

وتشير إلى أنه في حالة اتساع مساحة الحائط تكون اللوحة الكبيرة معززة لوجود عنصر أفقي آخر مثل طاولة الطعام أو قطع كنب بعرض الحائط.