الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«مخاوير» يستكشف جماليات أزياء المرأة الإماراتية قديماً

«مخاوير» يستكشف جماليات أزياء المرأة الإماراتية قديماً
استكشفت فعالية «مخاوير» التي نظمتها مساء أمس الأول دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي واحتضنها مركز القطارة للفنون في العين جماليات الثوب الإماراتي والعباءة، وما تتزين به المرأة الإماراتية من مجوهرات تراثية.

واستعرضت 3 مصممات إماراتيات في عالم الأزياء عدداً من التفاصيل عن زي المرأة قديماً وحديثاً وما طرأ عليه من تطور عبر الزمن.

وعرّفت مصممة الأزياء التراثية والتقليدية شمسة المهيري الزائرات بالزي النسائي الإماراتي وما يمتاز به من جماليات خاصة.


ولفتت المهيري إلى كيفية تزيينه بالخوار والتلي والزري يدوياً، وكيف تطور إلى التصنيع بالماكينات في العصر الحالي.


وأشارت إلى أن المرأة قديماً كانت ترتدي الكندورة المخورة وثوب العروس والميزع باستخدام نوعين من القماش وقطعتين متصلتين، أما اليوم فقد تم فصل القطعتين كي يسهل ارتداؤهما ومواكبة حياة المرأة العصرية.

وبدورها قدمت المصممة منى المهيري موديلات مختلفة من العباءة الإماراتية، مستعرضة ما تمتعت به من جمال عبر تاريخها.

ولفتت المهيري إلى اختلاف العباءة الإماراتية عن مثيلاتها من العباءات الخليجية، مؤكدة خصوصيتها مع مشاركة غيرها في الخاصية الرئيسة وهي الاحتشام.

بدورها شاركت مصممة المجوهرات عائشة الجابري في عرض الأزياء التراثي، مستعرضة الذهب الذي كانت تتزين به العروس في الماضي، مثل المرتعشة والمرية وأم شناف وأبو برقع، والطاسة والهيار، والخواتم الشواهد والمرامي.

واعتبرت هذه الزينة شاهداً على انتشار قيم التكافل بين أبناء المجتمع الإماراتي منذ القدم، حيث كانت العروس التي لا تملك القدرة على اقتناء هذه الزينة تقترض من التجار والأثرياء لتظهر بكامل بهائها ليلة عرسها.

وأشارت الجابري إلى أن العروس حالياً صارت تضع أطقم الألماس في بداية الحفل مع الفساتين الفاخرة، ولكنها أكدت أن هناك من يتمسكن بالأزياء والمجوهرات التراثية فيلبسن الثوب في الصباحية مع الكندورة والذهب العربي.