2020-01-22
استضافت مجموعة عيسى صالح القرق (ESAG) الجلسة الثالثة من سلسلة "فن الحوار" الثقافية، بمشاركة المبدعَين الإماراتيين محمد كاظم ونجوم الغانم، ضمن جلسة حوارية محفزة تناولت بدايات المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات، منذ ثمانينيات القرن الماضي وصولاً إلى أواسط وأواخر العقد الأول من الألفية الثالثة.
وشهدت الفعالية التي احتضنها مركز مجموعة عيسى صالح القرق ضمن حي دبي للتصميم حضور عددٍ كبيرٍ من الرواد والمهتمين بالمشهد الفني المحلي والإقليمي، بما في ذلك نخبة من الفنانين والقيمين الفنيين وهواة جمع الأعمال الفنية وممثلين عن الحكومة ورؤساء مؤسسات والعاملين في المجال الفني.
وتهدف سلسلة "فن الحوار" الثقافية التي انطلقت عام 2019 إلى تحفيز الإبداعات الفنية وتسليط الضوء على أبرز ملامح المشهد الفني وتطوره.
وركزت الجلسة على الإنجازات والطموحات والتحديات التي واجهت الفنانين المبدعين كاظم والغانم، اللذين رفعا علم دولة الإمارات في معرض "بينالي البندقية" (كاظم في عام 2013 والغانم في عام 2019).
ويُعتبر الفنانان من روّاد الحركة الفنيّة المحليّة والإقليمية، وقد عملا تحت إشراف الفنان الراحل حسن شريف، الذي يعتبره الكثيرون مؤسس الفن التصوري في دولة الإمارات، والذي شكلت فلسفته المتميزة وإرثه العريق أحد محاور النقاش خلال الجلسة الحوارية.
كما عاد الفنانان بالذاكرة إلى الواقع الفني في بداياته الأولى، واستعرضا الفرص والتحديات والتجارب التي تشاركاها سويةً، إضافة إلى رؤاهما حول حاضر ومستقبل المشهد الفني في الدولة. وتطرّقا كذلك إلى التحديات التي تواجههما في الحفاظ على البصمة الفنية الخاصة بكل واحد منهما والتحرر من القيود لإبداع تصوراتهما الفنية الخاصة.
وأعرب الفنانان عن تقديرهما للتوجهات الجديدة الداعمة للفنون الناشئة والعريقة، وعبّرا عن رغبتهما الشديدة في رؤية جهود أكبر لأرشفة الفن والأعمال التي ينتجها رواده. كما أشارا إلى أهمية إدخال التعليم الفني ضمن المناهج الأكاديمية بشكل رسمي والدعوة إلى إنشاء مراكز متخصصة في الفنون والدراسات الإبداعية.
وشهدت الفعالية التي احتضنها مركز مجموعة عيسى صالح القرق ضمن حي دبي للتصميم حضور عددٍ كبيرٍ من الرواد والمهتمين بالمشهد الفني المحلي والإقليمي، بما في ذلك نخبة من الفنانين والقيمين الفنيين وهواة جمع الأعمال الفنية وممثلين عن الحكومة ورؤساء مؤسسات والعاملين في المجال الفني.
وتهدف سلسلة "فن الحوار" الثقافية التي انطلقت عام 2019 إلى تحفيز الإبداعات الفنية وتسليط الضوء على أبرز ملامح المشهد الفني وتطوره.
وركزت الجلسة على الإنجازات والطموحات والتحديات التي واجهت الفنانين المبدعين كاظم والغانم، اللذين رفعا علم دولة الإمارات في معرض "بينالي البندقية" (كاظم في عام 2013 والغانم في عام 2019).
ويُعتبر الفنانان من روّاد الحركة الفنيّة المحليّة والإقليمية، وقد عملا تحت إشراف الفنان الراحل حسن شريف، الذي يعتبره الكثيرون مؤسس الفن التصوري في دولة الإمارات، والذي شكلت فلسفته المتميزة وإرثه العريق أحد محاور النقاش خلال الجلسة الحوارية.
كما عاد الفنانان بالذاكرة إلى الواقع الفني في بداياته الأولى، واستعرضا الفرص والتحديات والتجارب التي تشاركاها سويةً، إضافة إلى رؤاهما حول حاضر ومستقبل المشهد الفني في الدولة. وتطرّقا كذلك إلى التحديات التي تواجههما في الحفاظ على البصمة الفنية الخاصة بكل واحد منهما والتحرر من القيود لإبداع تصوراتهما الفنية الخاصة.
وأعرب الفنانان عن تقديرهما للتوجهات الجديدة الداعمة للفنون الناشئة والعريقة، وعبّرا عن رغبتهما الشديدة في رؤية جهود أكبر لأرشفة الفن والأعمال التي ينتجها رواده. كما أشارا إلى أهمية إدخال التعليم الفني ضمن المناهج الأكاديمية بشكل رسمي والدعوة إلى إنشاء مراكز متخصصة في الفنون والدراسات الإبداعية.