الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عروض شبابية توظف الواقع الافتراضي بـ«أضواء الشارقة» 5 فبراير

تكتسي النسخة العاشرة من مهرجان الأضواء في الشارقة حلة جديدة تتمثل في إشراك طلاب جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في تصميم عروض الضوء التي ستُزين مباني الإمارة، فضلاً عن توظيف تقنيات تفاعلية ممثلة في الواقع الافتراضي للمرة الأولى.



وتنطلق فعاليات النسخة العاشرة في 19 موقعاً تتزين بالأضواء عبر 20 عرضاً تنثر بريقها على أرض شارقة الأحلام في الفترة من 5 إلى 15 فبراير المقبل.



ويعطي مبنى بلدية مدينة الشارقة إشارة البدء للمهرجان، حيث سيتحول المبنى إلى أيقونة معمارية تسرد مسيرة تطور الثقافة العربية وأثرها بين الماضي والحاضر.



وأفاد رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة خالد جاسم المدفع، خلال مؤتمر عقدته الهيئة مساء أمس الأول، بأن هذه الدورة تتفرد بكونها محطة مهمة للاحتفال بـ10 سنوات من الإبداع والتميز في تسخير الإمكانات التكنولوجية في مجال الإضاءة لإخراج عروض فنية خلابة تروي حكاية الشارقة العابقة بالريادة.



وأضاف: «يعتمد المهرجان عاماً بعد عام على مجموعة جديدة من المواقع التي يصل عددها في الدورة الحالية إلى 19 موقعاً في مختلف أنحاء الإمارة تشمل المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية في خورفكان وكلباء ودبا الحصن».



وحول جديد المهرجان أفاد خالد جاسم المدفع «الرؤية» بأن هذه الدورة تتميز باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وبمشاركة شبابية فاعلة من طلبة «الجامعة الأمريكية في الشارقة» و«جامعة الشارقة» تندرج ضمن أهداف الهيئة في المشاركة المجتمعية والتبادل المعرفي في مختلف الفعاليات المهمة التي تنظمها الإمارة.



وتابع: «يشترك طلبة الجامعتين في تصميم العروض المقدمة بصحبة نخبة من الفنانين العالميين المشاركين في المهرجان».



وتشهد نسخة هذا العام من المهرجان عودة ساحة عربات الطعام المتنقلة مقابل قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، كذلك أضيفت مواقع جديدة إلى قائمة عروض المهرجان هذا العام وهي، جامعة الشارقة، مسجد الشارقة، هيئة الطرق والمواصلات، ميدان عمران تريم، مبنى قناة الوسطى بالذيد، مبنى دار القضاء في خورفكان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في خورفكان.



وانثال سحر ألوان المهرجان على مبنى غرفة الشارقة خلال المؤتمر الصحافي عبر عروض فنتازية استخدمت أحدث وسائل تكنولوجيا الضوء الليزرية، لتحول المبنى إلى لوحة فنية بأمواج محملة باللآلئ تستنطق قصص الحضارات العالمية عبر لوحات ضوئية تتناغم مع الموسيقى الناعمة لتبرز معالم القبب الإسلامية وصروحها العلمية والدينية المهمة.