واطلع سموه خلال جولته في المحمية - التي ضُمت إلى محمية الياسات البحرية العام الماضي - على عدد من الموائل البرية والبحرية، إضافة إلى نحو 30 نوعاً من الأشجار البرية والأعشاب البحرية، ويبلغ طولها نحو 45 كيلومتراً.
وتضم المحمية أنواعاً من الأسماك والحيوانات البحرية المختلفة، نظراً لتميز شريطها الساحلي بوجود البيئات الساحلية الصخرية والرملية، كما تؤوي أعداداً كبيرة من الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض والثدييات البرية، نظراً لتمتعها بتنوع الغطاء النباتي والبيئات الطبيعية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في ختام جولته أهمية حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية من الهدر والاستهلاك المفرط والحفاظ على الكائنات الأخرى من الانقراض أو التهديد وتهيئة البيئة الفطرية المناسبة لها.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حققت إنجازات مهمة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية بعدما أنشأت العديد من المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنظمة البيئية والمعالم الجغرافية المتميزة فيها، لافتاً إلى أن هذه المحميات تتميز بأهميتها البيئية لتوفر مواطن حساسة من الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية والشواطئ الرملية، فضلاً عن أهميتها التاريخية والثقافية، والتي أضافت لها دوراً مهماً في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي لدولة الإمارات.