2020-02-05
قاد عشق الشاب الإماراتي صلاح الحداد للدراجات النارية، لتأسيس شبكة دراجين إماراتية أطلق عليها لقب «فري رايدرز»، ليبدأ مع زملائه من الدراجين رحلات لا ترى عيونهم فيها بُعد المسافات أو طول المدة ولا يشعرون بالتعب لأنهم وجدوا من يصقل موهبتهم في التجول على الدراجات من شرق الإمارات إلى غربها، ليتحول الفريق إلى شبكة وأسلوب حياة غيّر من شكل راكبي الدراجات النارية في الدولة وحول هذه الممارسة إلى مبدأ وطريقة متبعة لمشاهدة تضاريس وطنهم الإمارات من فوق دراجاتهم النارية.
وأوضح لـ«الرؤية» مؤسس ومدير الشبكة صلاح الحداد، أنه رغب عبر هذا الفريق في أن يصحح المعلومات المغلوطة عن هواة قيادة الدراجات النارية لدى المجتمع والمعروفة لدى البعض بأنها سبب الفوضى والإزعاج في الشوارع العامة والسكنية. وأضاف أنه عمل على تكوين الشبكة عبر جمع كل فرق الدراجات في كافة إمارات الدولة ليكونوا تحت مظلة كبيرة للدراجين الإماراتيين، كي تأخذ صبغة رسمية ويجتمعوا على مفهوم واحد، كما عملوا على توأمة مع فرق دراجين من خارج الدولة في الكويت، الأردن، سلطنة عمان، ما يتيح لهم حضور فعاليات بعضهم البعض.
وأشار إلى أن عدد أعضاء الفريق 225 منهم 8 إداريين يقومون بمهام ترتيب وتنظيم جدول الرحلات والمشاركة في الفعاليات الداخلية والخارجية، كما ينظمون رحلات داخل وخارج الدولة ويمثلونها في حضور المؤتمرات المتخصصة بسائقي الدراجات حول العالم. إضافة إلى مشاركتهم في الفعاليات والأعياد الوطنية بدولة الإمارات، سعياً لإبراز ودعم الفعاليات المحلية وإظهار التنوع الفني والثقافي الذي يزخر به المجتمع الإماراتي، وللمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للثقافة والفن والإبداع على المستوى العالمي، والتعريف عالمياً بالمنجز الإماراتي، ورفع علم الدولة في جميع المحافل.
وأردف بأن شروط الانضمام إلى الفريق تتلخص في امتلاك دراجة نارية ورخصة قيادة خاصة بها، وأن يكون ذا خبرة في قيادة الدراجات النارية.
من جهته، أكد المدير الإعلامي للفريق المخرج السينمائي والفنان الإماراتي خالد علي أن مهامه متخصصة في التغطيات الإعلامية لرحلات الشبكة في داخل وخارج الدولة، خاصة أن لديهم قناة على يوتيوب يرصدون فيها كل الجولات والمشاركات في الاحتفاليات الوطنية.
وبين أن كل أعضاء الشبكة لديهم مهام كل حسب ميوله يقومون بها في الرحلات التي تكثر في فصل الشتاء نظراً لبرودة الطقس التي تسمح لهم بالتحرك في كافة أرجاء الدولة، بينما في فصل الصيف يجولون في رحلات لكن خارج المدينة في الأماكن المفتوحة كي لا يتعرضوا لحرارة الجو.
وتابع بأن بعض الأعضاء موهوبون في طهي الطعام ولديهم معدات خاصة يقومون بأخذها معهم إلى الرحلات، والبعض الآخر لديهم موهبة في التصوير منهم عبدالله المطروشي ويوثقون كل الخطوات التي تقوم بها الشبكة، إضافة إلى وجود شاعر ومغنٍ ضمن الشبكة.
وعن الاجتماعات وآلية تنظيمها بين أعضاء الشبكة بين أن هنالك اجتماعات دورية قبل أي موسم أو فعالية وفيها يتم ترتيب جدول الرحلات والأهداف منها مع مراعاة أوقات عمل الأعضاء في وظائفهم المختلفة.
وأوضح لـ«الرؤية» مؤسس ومدير الشبكة صلاح الحداد، أنه رغب عبر هذا الفريق في أن يصحح المعلومات المغلوطة عن هواة قيادة الدراجات النارية لدى المجتمع والمعروفة لدى البعض بأنها سبب الفوضى والإزعاج في الشوارع العامة والسكنية. وأضاف أنه عمل على تكوين الشبكة عبر جمع كل فرق الدراجات في كافة إمارات الدولة ليكونوا تحت مظلة كبيرة للدراجين الإماراتيين، كي تأخذ صبغة رسمية ويجتمعوا على مفهوم واحد، كما عملوا على توأمة مع فرق دراجين من خارج الدولة في الكويت، الأردن، سلطنة عمان، ما يتيح لهم حضور فعاليات بعضهم البعض.
وأشار إلى أن عدد أعضاء الفريق 225 منهم 8 إداريين يقومون بمهام ترتيب وتنظيم جدول الرحلات والمشاركة في الفعاليات الداخلية والخارجية، كما ينظمون رحلات داخل وخارج الدولة ويمثلونها في حضور المؤتمرات المتخصصة بسائقي الدراجات حول العالم. إضافة إلى مشاركتهم في الفعاليات والأعياد الوطنية بدولة الإمارات، سعياً لإبراز ودعم الفعاليات المحلية وإظهار التنوع الفني والثقافي الذي يزخر به المجتمع الإماراتي، وللمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للثقافة والفن والإبداع على المستوى العالمي، والتعريف عالمياً بالمنجز الإماراتي، ورفع علم الدولة في جميع المحافل.
وأردف بأن شروط الانضمام إلى الفريق تتلخص في امتلاك دراجة نارية ورخصة قيادة خاصة بها، وأن يكون ذا خبرة في قيادة الدراجات النارية.
من جهته، أكد المدير الإعلامي للفريق المخرج السينمائي والفنان الإماراتي خالد علي أن مهامه متخصصة في التغطيات الإعلامية لرحلات الشبكة في داخل وخارج الدولة، خاصة أن لديهم قناة على يوتيوب يرصدون فيها كل الجولات والمشاركات في الاحتفاليات الوطنية.
وبين أن كل أعضاء الشبكة لديهم مهام كل حسب ميوله يقومون بها في الرحلات التي تكثر في فصل الشتاء نظراً لبرودة الطقس التي تسمح لهم بالتحرك في كافة أرجاء الدولة، بينما في فصل الصيف يجولون في رحلات لكن خارج المدينة في الأماكن المفتوحة كي لا يتعرضوا لحرارة الجو.
وتابع بأن بعض الأعضاء موهوبون في طهي الطعام ولديهم معدات خاصة يقومون بأخذها معهم إلى الرحلات، والبعض الآخر لديهم موهبة في التصوير منهم عبدالله المطروشي ويوثقون كل الخطوات التي تقوم بها الشبكة، إضافة إلى وجود شاعر ومغنٍ ضمن الشبكة.
وعن الاجتماعات وآلية تنظيمها بين أعضاء الشبكة بين أن هنالك اجتماعات دورية قبل أي موسم أو فعالية وفيها يتم ترتيب جدول الرحلات والأهداف منها مع مراعاة أوقات عمل الأعضاء في وظائفهم المختلفة.