تزامناً مع العد التنازلي ليوم الحب الموافق 14 فبراير الجاري، بدأت محالّ بيع الورود في ابتكار أشكال جديدة لباقات الورد تلبية للطلب المتزايد على شرائه.
واستثمر بائعو الورد مهارات الخطاطين الشباب في رسم الخط العربي على بتلات الورود.
وبذلك برزت تقليعة طباعة الجمل والصور الفوتوغرافية على بتلات الورد الرقيقة ورسم خطوط الحرف العربي.
وأعلنت شركة متخصصة في بيع الورود عن إطلاق خدمة جديدة لطباعة الكلمات والصور على بتلات الورود ما يتيح للناس كتابة أسماء أحبائهم أو الكلمات التي يرغبون فيها عند تقديم باقات الورد.
وتُطبع الكلمات والقصائد بمناسبة العام الجديد بل حتى الصور الشخصية على بتلات الوردة حاملة أجمل الرسائل والعبارات.
وفي هذا الصدد، ذكر صاحب محل بيع الورود المطبوعة خليل حجازي، أن الطباعة على الورد إحدى تقليعات الهدايا المبتكرة بمناسبة يوم الحب وبموجبها يمكن للزبون طباعة الصور والرسومات بدقة متناهية بحسب الطلب على أوراق الوردة الرقيقة من خلال رسومات صغيرة، كما تتيح التقنية طباعة أسماء أحبائهم أو أي كلمات يرغبون فيها على الورود، إضافة إلى الصور والشعارات (اللوجوهات) والقصائد.
وتفصيلاً، شرح أن محلات بيع الورود بعضها اعتمد على الماكينات أما البعض الآخر حرص على تطوير مهارات عماله لتمكينهم من الرسم اليدوي.
وأوضح أن تقنية الطباعة تعتمد على قوالب محددة يتم تصميمها أولاً، ومن ثم تلصق على ورق الورود الرقيق بدقة متناهية من خلال الطابعة، ويستخدم حجازي جهاز الطباعة الذي يطبع الرسومات على الأظافر بل الجوالات والفواكه أيضاً.
وشدد على أن هذا الأسلوب الجديد جاء مواكباً للقفزات النوعية التي حدثت بمجال الزهور وتنسيقها والتي تخطت القوارير الزجاجية والأكواب إلى أساليب أخرى جديدة أكثر تميزاً وابتكاراً.
أما على صعيد الرسم الحروفي للخط العربي على بتلات الورد أكد الخطاط حمد الشامسي أن الخطاطين الجدد يميلون إلى تنفيذ الأعمال المبتكرة المواكبة لمتغيرات العصر بما يسهم في التوظيف الإبداعي للخط العربي عبر وسائط جديدة تسوق له بين الناس، لذلك استفادت محال بيع الورود من مهارات الخطاطين في الرسم الحروفي للكلمات والقصائد الشعرية بديلاً عن الطابعات التي تتسم بأسلوبها الآلي الخالي من الروح الإبداعية.
ويستلهم الفنانون أعمالهم بالرسم على الورد للأشكال الفنية في تراكيب جميلة ومعانٍ سامية بألوان متعددة تلائم المناسبات كالبنفسجي والأخضر اللامع والذهبي.