2020-02-10
كشفت إحصاءات عمليات الدفاع المدني في المملكة المتحدة عن مضاعفة حالات الاستدعاء لإنقاذ من يعانون السمنة المفرطة، إلى أكثر من 3 مرات، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
واستجابت فرق الإطفاء إلى رقم قياسي من مكالمات الطوارئ لمساعدة بدناء على التحرك داخل منازلهم أو إخراجهم منها في الطوابق العلوية، بلغ 1209 حالات في العام الماضي، بمتوسط 3 حالات يومياً، مقارنة بـ587 حالة في عام 2016.
وتقوم مجموعة متخصصة من فرق الدفاع المدني بإنقاذ البدناء الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبية العاجلة، عبر عمليات تشمل إزالة الأبواب أو الجدران لتحرير من يجدون صعوبة في التحرك من السرير أو الأريكة أو حتى الحمام.
في الشهر الماضي استخدم فريق الدفاع المدني بمدينة ولفرهامبتون رافعة لإنزال جون غروف، البالغ 51 عاماً، من شقته في الطابق الخامس، بعد عامين من إنزاله في عملية مماثلة، ويُعتقد أن العملية التي استغرقت 6 ساعات بلغت كلفتها نحو 10 آلاف جنيه إسترليني، تُدفع من أموال الضرائب.
وقال تام فري، الخبير في المنتدى البريطاني للسمنة، إن الحكومة لم تتخذ ما يكفي من التدابير للحد من انتشار السمنة، محذراً «بينما تستمر زيادة تراكم الدهون في أوزان البدناء، توقعوا عدداً أكبر من الحالات المماثلة العام المقبل».
واستجابت فرق الإطفاء إلى رقم قياسي من مكالمات الطوارئ لمساعدة بدناء على التحرك داخل منازلهم أو إخراجهم منها في الطوابق العلوية، بلغ 1209 حالات في العام الماضي، بمتوسط 3 حالات يومياً، مقارنة بـ587 حالة في عام 2016.
وتقوم مجموعة متخصصة من فرق الدفاع المدني بإنقاذ البدناء الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبية العاجلة، عبر عمليات تشمل إزالة الأبواب أو الجدران لتحرير من يجدون صعوبة في التحرك من السرير أو الأريكة أو حتى الحمام.
في الشهر الماضي استخدم فريق الدفاع المدني بمدينة ولفرهامبتون رافعة لإنزال جون غروف، البالغ 51 عاماً، من شقته في الطابق الخامس، بعد عامين من إنزاله في عملية مماثلة، ويُعتقد أن العملية التي استغرقت 6 ساعات بلغت كلفتها نحو 10 آلاف جنيه إسترليني، تُدفع من أموال الضرائب.
وقال تام فري، الخبير في المنتدى البريطاني للسمنة، إن الحكومة لم تتخذ ما يكفي من التدابير للحد من انتشار السمنة، محذراً «بينما تستمر زيادة تراكم الدهون في أوزان البدناء، توقعوا عدداً أكبر من الحالات المماثلة العام المقبل».