تعليقاً على عودة السعودي المتغيب منذ 20 عاماً.. مغردون: ليتننا من المخطوفين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للقاء الأول الذي جمع بين المواطن السعودي علي الخنيزي وولده موسى الذي اختطف قبل 20 عاماً، حيث أظهرت نتائج فحص DNA تطابقاً بينهما.

ولم تخل تعليقات بعض المغردين من الطرافة، فقد تمنى البعض أن تكون أمهاتهم قد خطفنهم في الصغر، ليحصدوا هذا التغيير الكبير الذي حصل لموسى الذي انقلبت حياته من شاب فقير إلى أحد أبناء التجار الكبار.

ورغم أن الوالد حاول إضفاء بعض الفكاهة على اللقاء، إلا أنه بدا شديد التأثر كما تأثر موسى الذي وصفه البعض بأنه مازال يحاول التأقلم على الحياة الجديدة، فيما قبّل رأس والده ويديه.

وقال موسى «من فرح لي الله يجزيه خيراً، ومن أخطأ بحقنا سامحه الله».

وطالب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بضرورة إبعاد الإعلام عن موسى وتركه ليتعود على حياته الجديدة.

وكتب مغرد تحت اسم #موسى_الخنيزي «تخيل أنك تعيش حياة بسيطة في بيت شبه متهالك بلا تعليم بلا هوية مع أم توهمك منذ صغرك أنك لقيط، تروح تطلّع بطاقة أحوال، يكتشف الموظف أنك مخطوف، يسجنون أمك، تتعرف على أهلك الحقيقيين، أبوك يطلع تاجر معروف، إخوانك ينادونك موسى وأنت متعود على أنس«.

ويقول آخر «أحس بفرحته ممزوجة بصدمة ألم، الله يعينهم، أعتقد لازم يتأهل نفسياً لحياته الجديدة».

وعلى الوسم نفسه دعا البعض موسى لأن يتقبل حياته الجديدة، ويتخطى حالة الاستغراب البادية على وجهه.

وكانت معظم التعليقات مساندة للأم ومتسائلة كيف مضت الليالي في الـ20عاماً عليها، وأضافوا «شعور الفرحة طاغي على والده وشعور الصدمة طاغي عليه».

فيما طغت روح الفكاهة على تعليقات آخرين حيث قال أحدهم «حمد لله على سلامته، والله يرد كل غايب، أنا بروح انشد الوالدة الله يطول بعمرها، اغديني مخطوف، وأطلع من عيال الراجحي أو العليان".