الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

50 فناناً تزين أعمالهم «أرت لاونج» بدبي 16 مارس

50 فناناً تزين أعمالهم «أرت لاونج» بدبي 16 مارس

أُعلن، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل الدورة الأولى للمعرض الخليجي الأول للفنون (أرت لاونج) والذي سيضم نخبةً من ألمع فناني الخليج بمختلف فئاته كالفن التشكيلي، النحت، التصوير الفوتوغرافي، والمقرر إقامته 16 مارس ولمدة 3 أيام متتالية بمقر ندوة الثقافة والعلوم بمدينة دبي.

ويشهد افتتاح المعرض- الذي يأتي بالتعاون بين ندوة الثقافة والعلوم، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون- حضور كل من صقر بن غباش سعيد غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، والفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية البحرينية للفنون التشكيلية، والكونتيسة الإيطالية كيارا موديكا دونا دالي روز مستشار الثقافة والفنون ببلدة كاستيلفيترو، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الخليجي والدولي.

ويستقطب المعرض المقتنين من محبي الفن التشكيلي، النحت، والتصوير بالخليج والعالم العربي، وعلى رأسهم رجل الأعمال السعودي والمقتني طلال أدهم، وبحضور خاص للفنان الهولندي العالمي طارق صادومة، ليعمل المعرض بدوره على إثراء الحركة الثقافية الفنية من خلال تبادل الآراء والأفكار التي تعمل على اكتساب المزيد من الخبرات الإبداعية.

وتضم الدورة الأولى مجموعة كبيرة من أعلام الفن التشكيلي والذين يصل عددهم إلى 50 فناناً، من بينهم، من دولة الإمارات العربية المتحدة، الفنانون عبدالرحيم سالم، محمد يوسف، بدور البدور، منى الخاجة، فائزة المالكي، نوره العبد الهادي، ومن المملكة العربية السعودية الفنانون هشام بنجابي، عبدالله فتيني، هند نصير، رحاب عقاد، عبير بالبيد، سماهر الخصيفان، أنهار هاوساوي، هانيا إبراهيم باشا، مها مصلي، هشام المورعي، نادية علاوي، المهندس تامر خليل، ومن سلطنة عمان الفنانون أنور سونيا، نورة الزدجالية، ومن الكويت الفنانون وليد سراب، إيمان المسلم، ومن البحرين الفنانون عباس موسوي، نسرين فروغي، بلقيس فخرو، مريم فخرو، وجاسم المقابي وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم النحت والفن التشكيلي على مستوى الخليج.

وقال الرئيس التنفيذي للمعرض المهندس ياسر المدني «نسعى دائماً للارتقاء بالذوق العام، وإثراء ثقافة الفن التشكيلي والنحت بالخليج والعالم العربي»، مؤكداً أن الفن التشكيلي في دبي يعيش عصره الذهبي، مشيراً إلى أن المدينة تحولت إلى معرض فني مفتوح، ما جعلها بيئة خصبة وداعمة ومنتِجة للأعمال الفنية بمختلف أنواعها.

وأضاف «يعد هذا المعرض علامةً فارقة في تبادل الثقافة الفنية العربية الخليجية، ونسعى لتسليط الضوء على الفنانين من دول الخليج والذين بدورهم لا يقلون إبداعاً عن الفنانين العالميين، بل أصبح للفن التشكيلي الممزوج بالثقافة الخليجية مكان في جميع المحافل والمعارض الدولية».